الاثنين، 2 يوليو 2012

اصرت الرحيل ((( عسسوووله سيده القلم )))






في ليله مظلمه ملئه باصوات الرعد والوان البرق المختلف انكمشت مكانها وهي لا تدري 

بحاله ..........وكيف لها ان تشعر بالدفء في القرب منه بعد ان اخبرها انه لم يعد يحبها 

او بالاحري لم يكن يحبها من الاساس .........ولم يكلف خاطرة ان يذهب اليها ولكن اكتفي 

فقط ببضع كلمات يعتز فيها عن انه لم يكن يستحق حبها له ..........وانه كلما حاول في 

السابق ان يخبرها بالحقيقة مل تطاوعه نفسه .............وانه الان فقط قرر ان يكتفي 

بتمثيل دور المحب الولهان بعد ان مل من............ وانها يجب ان تعرف كل الحقيقة 

انه عندما احس بميله لها لم يمانع ولكنه مع الوقتي اكتشف انه لا يكن لا اي مشاعر 

وانها كانت مجرد تسليه ومع الوقت زهدها...............حقيقة نزلت علي راءسها 

وقبها كالصاعقة زلزلة كل تلك المشاعر التي كانت تحملها له............ولك تصدق ذلك 

ولكنها انكمشت داخل نفسها واحست انها اصبحت قطعه جليد لا تتحرك. فقط تشعر انها 

قد سلبت منها مشاعرها وان ذلك الشخص الذي كان يسمي حبيها لا يستحق ذلك الحب وتلك المشاعر 

فقررت ان تطلق له مشاعره ليلملمها معه ............... وان تنسي تلك الليالي التي منحته قلبها 

وحضنها وقبل كل ذلك مشاعره ولكنه ويالجبروته يتمني منها السماح لذلك الذنب الفظيع 

فابتسمت ابتسامه مره ووعدته انه سيبقي صديق ............ولكنها تشعر انها لاتتمني ان تراه 

مره اخري في طريقها فان طريقه اصبح عكس اتجاهها وله ان يرحل عن طريق تتواجد هي فيه 

حتي انها تتمني ان ترحل الي سماء غير سماءة ................ومن الان ادارت ظهرها لذكراه 

وتمنت ان تمحي تلك الايام التي عرفته فيها في علي قدر تلك المشاعر التي تحملها له او التي 

كانت تحمله له تغير الان نضحت واصرت علي الرحيل 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق