الأربعاء، 11 يوليو 2012

رجل جعلها لقيطه ((الجزء الاول ))




 رجل جعلها لقيطة     لا استطيع ان اكف عن النظر الي هذه الطفله التي تأتي بها احدي قريباتي ...........من احدي دور الايتام    ودائما افكر كيف حال والدة هذه الطفله الان .........وكيف استطاعت ان تتأقلم في الحياه وقد القت بطفله لم    يتعدي عمرها عدت ساعات الي الشارع وما هو الدافع الذي جعلها تقدم علي ذلك هل هي قد احبت    وفرطت في نفسها باسم الحب ؟؟؟؟؟؟؟ واخطأت وظلمت هذه الطفله وظلمت نفسها قبلها .............ام ان    ذلك حدث غصب عنها .......... ولم تجد الا هذه الطريقة لتتخلص من ذنب ليس لهذه الطفله الجميله    اي ذنب فيه ..........كل ما اعلمه اني لا اكف عن النظر عن هذه الطفله كأني افتش داخلها عن حكاية    حدثت منذ سنوات هي نفسها لا تعلم عنها اي شيئ ..........افتش في ملامحها هل هي تشبه ابيها ام    تشبه والدتها ..............والطفله لا تدري شيئ ولا تكف عن اللعب والتنطيط وهي جميله بالفعل    ومؤدبه اكثر من اطفالنا الذين نربيهم في احضاننا .........فقط الطفله لو نظرت اليها لوجدت عدت تساؤلات    لا تستطيع البوح بها.........فقط تهمس لقريبتي بما تريد وانا لا اكف عن شرودي واحس اني اتمني ان    ادفنها في احضاني لتروي لي ماتحسه واسمع منها اسئلتها التي تبقي حبيسه عيناها وقريبتي هذه فتاه صغيره    وقد تعلقت بهذه الطفله منذ حوالي عشر سنوات عندما اتت هذه الطفله الي الدار وعمرها لم يتعدي عده ساعات    وقد انفرطت قلب قريبتي وتعلقت بها منذ ان رائتها واصبحت مسئوله عنها منذ هذا اليوم ونحن نراقبها في المناسبات    وكل يوم تكبر فيه هذه الطفله ولا يتغير شيئ غير ملامحها فقط ..........اما مكان اقامتها فهو كما هو لا يتغير الدار    ولكن داخلي عدة اسئله هل لو رائت هذه الطفله من القت بها في الطريق وحيده في الشارع دون حتي ان تحتضنها    ايمكن ان تعرفها ام انهم...........سيسيروا كألغرباء ..........ولا تحس احداهم بالاخري وكيف لها ان تحس الام او    الطفله وهذه من لم تحضن ولم تحمي والاخري من تحس الا بدفئ من يعطف عليها من الغرباء يحدث كل هذا    وانا العن هذا الرجل الذي من المؤكد انه قد تخلي عن والده هذه الطفله ولو انه حاول ان يعترف بوالدتها لاصبح    لهذه الطفله عائله ومنزل وحائط يحميها من الشر الذي ينتظرها ........ومن دنيا لن تعترف بها وقد انكراها من    جاء بها الي هذه الحياه .........فكيف لدنيا قاسيه ان تحتضنها انها في مواجهه حياه صعبه ماذا ينتظرها نعم نحن نبني    لهم دور ايتام ليعيشوا فيها ونعطف عليهم ببعض المال ونأتي بهم في الاعياد والافراح ليشاركونا فرحتنا ولكن في    النهاية نعود بهم الي هذه الدور ونعتبر ان دورنا قد انتهي ..........كل ما اعرفه اني انتظر كيف ستكمل هذه الطفله    مشوار طويل في الحياه ليس لها سند غير كتف الغرباء فليحمها الله من دنيا .........لا ترحم واناس لا يرحموا    ومشوار طويل لاينتهي................................................    هذه بالفعل قصه حقيقية ولكني ساكملها غدا من خيليا وساقصها كأن هذه الطفله قد كبرت    وما هو شعورها عندما كبرت.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق