الأربعاء، 11 يوليو 2012

اخاف علي حبك (( عسووله سيدة القلم ))) قصه





لا انسي تلك الايام التي كنت اسير انا وانت فيها وتتشابك ايدينا وكأننا نخاف ان يهرب احدنا من الاخر

وكانت تلك الايام هي ايام الخريف التي تتساقط فيها اوراق الاشجار علي الارض و اقدامنا تحدث تلك

الاصوات من وطئتها عليها فتكر كل الاوراق علي الارض ومع ذلك كنا نري ان جفاف تلك الاوراق

هو بداية لتجدد مشاعرنا واملا يبني داخلنا ...........وتنبيه علي ان نهايه كل شيئ بدايه لحياه جديدة

ولم تستطع الايام ولا السنيان ان تبعد كلانا عن الاخر فانا لم اتصور حبيبنا غيرك وانت لم تعرف فتاه

غيري سكنتك وسكنتني استحوذ كلنا منا علي الاخر .........حتي لحظات غضبي منك كانت لا تستمر

كثيرا ففي اول لقاء لي معك انسي اني قد قررت الا احدثك مره اخري ,,,,,,,,,,, كيف وانت حبيبي

وبالفعل كللنا كل ذلك بالزواج وكل من حولنا يحسدنا كل قوه اصرارنا علي التمسك بذلك الحب

وكيف لنا ان نخطو كل تلك اللحظات الصعبه .........لم اضعف امام شاب يعرض الزواج حتي

ولو وفر لي كل متطلبات زواج تتمناها اي فتاه كنت كنت بالنسبه لي كل الرجال ولم التفت

للفارق الذي ظهر بعد عده سنوات بيني وبين رفيقاتي ........فأنت كنت تعوضني بلمسه منك

حتي يصلني احساس اني اتفوق عليهم جميعا ولما لا وانت حبيبي .......... حتي جاءت لحظة

لقائي باحدي زميلاتي التي تزوجت شاب كان يتمناني .........

.وهنا فقط بدءت اقارن بين حياتي

والحياه الاخري .......ولما دعتني صديقتي وكأنها

تقصد ان تشعرني بذلك الفارق جدت اني تقريبا

لا احيا حياتي منذ تزوجتك شقاء لم اعرف معني

 هذه الرفاهيه ..........ويومها فقط تمنيت الا اكون

اختارتك والا اكون قد تمسكت بحبك ,,,,,,,,,,

وتمنيت هذه الحياه وزاغت عيني علي حياة صديقتي

وعند عودتني الي البيت بدءت مقارنه كل شيئ بكل شيئ 

................ وبدءت السخط علي هذه الحياه

وعلي هذا الحب ..........حتي عليك انت حبيبي .............

.ولكني عندما نظرت داخلي اكتشفت اني

مازال قلبي ينبض بحبك فنفضت يدي مما شعرت بيه

 وعرفت فقط ان وجودك بجانبي هو الامان وان

تلك الحياه وتلك العطور ما هي الا مظاهر اما من

 يدفء قلبي فهو انت فقط .........واستنتجت ان

صديقتي لم تكن تقصد الا ذلك وفهمت انها هي التي

 تحسدني حتي علي حياتي البسيطه معك

وقررت ان ابدء حياتي معك من جديد .........

.بحبي الذي تجدد لك واملي ان احارب حتي احتفظ بك

وعمري الذي لن اهبه الا انت ........فانت حبي

 وغيرك ما اردت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق