تدرجت الفتاه الصغيرة وداخلها اسئله ليس لها حصر ..........ووصلت الي اعتاب الصبا صبيه
جميله في مرحله ثانوي..........تبلغ من العمر خمسه عشر عاما .........تعيش في مكان يسمي دار
تذهب الي المدرسة وتتحاشي الكلام عن اين تسكن داخلها حنين لحضن ام ..........فلن يعوضها
حضن ام بديله مهما وصلت من حنان .........واحست ان بداخلها شعور يتجة بها الي ناحيه التمرد
ولما لا والحياه بالفعل قد القت بها في غياهب هذه الدنيا وبدءت بالفعل التمر علي كل شيئ واولهم
الرجال ...............فقد جعلها واحد منهم لقيطة .........وقد سمعت هذه الكلمه من صديقة لها في المدرسة عندما
اخبرتها ان من يعيش في الدار هو لقيط ولم تتخيل وقع هذه الكلمه علي اذنيها ...........بكت ولم تستطع ان توقف هذه الفيضان
من الدموع ..........وكأنها انهت كل الدموع التي بداخلها اقسمت ان تكون اول مرة واخر مرة تبكي فيها ..........لقد
اتت الي الدنيا ووجدت فيها دون ذنب اقترفته غير ضعف من تسمي امها ............وانانيه من يسمي ابيها .........
فلياخذ الله لها القصاص منهما في يوم الوقوف الاعظم ولكن الي ذلك الوقت لها ان تربي نفسها ./......وبالفعل
تقدمت علي كل زميلاتها في الدراسة حتي مرحله الجامعه لم تجعل شيئ فيها يعطلها .........عن الدراسه وكلما
حاول زميل لها التقرب منها كانت تتحول اي قطة متنمرة وتحس انها اصبحت شخص اخر غير تلك الناعمه الرقيقة
فبالتاكيد سبب مصيبتها هي رقة امها وخضوعها لكلمه مثل تلك الكلمات واقسمت الا يقترب منها رجل لانها كثيره علي
اي رجل ..........واقسمت مرة اخري ان يكون لها شأن في هذه الحياه حتي تتقدم علي اشقاء لها بالتاكيد اتي بهم
ابوها الذي لم يعترف بها ات باشقاء اخرين الي الدنيا بعد زواج رسمي فالتكون هي افضلهم وان تكون احسن
من اي شقيق اخر اتت بهم امها ايضا ..........امها التي تحزن عندما تمر هذه الكلمه علي لسانها ولا تستطيع ان تدخل قلبها
وما الغريب في ذلك بعد ان القت بها في اول سله قمامه وهي بعد لم تتجاوز الساعات القليله ..........وتقدمت في الحياه
بكل جهد .......ولم تهمل اناقتها وجمالها .......ولما تفعل ذلك بالعكس زاد اهتمامه بنفسها واصبحت توضع في هذا
الموقف عده مرات رجل يحاول الحصول علي قلبها ويعاد نفس السيناريو الممل تتحول الي قطة متنمرة .........
وتبكي بينها وبين نفسها فقط ...........وتقول لنفسها مايعلمني انه ليس اخي ...........او انه ليس ابي ولذلك فكل الرجال
اصبحوا حرام علي ليس منهم من اضمن انه ليس قريب لي ..........وليس منهم من يستحق هذا القلب ................
وليس امامي الا الرحيل من هذا المكان ومغادرته الي بلد اخري لن يسألني فيها احد من اكون فلارحل وليس معي
غير بعض الاوراق فهي ما زادت عليها في الدنيا غير ذلك ليس لها شيئ تبكي علي اي مكان .........فهي نسمه
في مهب الريح ولكنها نسمه قررت ان تاتي بالريح في الوقت الذي تريده ..............فلترحل ولتستمع بكل شيئ الا
وجود رجل بجانبها ..............ولا اب ولا ام هم سر شقاءها في الدنيا هم سر عذابها وخيبت املها لقد حققت الكثير
في الحياه ...........ولكن كل ذلك بدون استقرار ليس له قيمه وهي تتمني ان يكون لها اغلي قيمه حزمت حقائبها
واكتشفت عند ذلك الحين قيمة الاسرة فهي وحيده ولم تجد من يوصلها الي مكانها الجديد....فليكن ذلك وهي
تكفي نفسها عن الدنيا ومن فيها .........فمن لم يحتضنها وهي صغيره لا يستحقها وهي كبيره وقررت الا تحاول حتي التفتيش
عمن يجاوز ان تجدهم فهم لا يستحقوها وليذهبوا بعيدا عنها وهي .........فلترحل وتترك الارض تضم من يفترض
ان يكونوا اهلها .............فهي ان قررت ان تترك حتي الحنين لهم خارج الحقائب التي تحملها وكفي هذا
يكفي الام من الدنيا ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق