الأربعاء، 11 يوليو 2012

خاتم الماظ (( عسوله سيدة القلم ))قصه





ورقة مطوية تحتفظ بها داخل خزانتها لا تعرف ما قيمتها ولماذا تحتفظ بها فيها عده كلمات

( احبك ولا استطيع العيش بدونك حبيبتي ) كانت من حبيبها الذي كانت تتمني ان تتزوج منه

ولكن ماذا حدث لماذا سمحت لهم ان يمنعوا هذا الحب باسم انها لا تعرف مصلحتها لماذا وافقت

علي ان تعيش هذا البرود الذي يلف جنبات حياتها ولماذا تزوجت من رجل لم تعرفه من قبل كل مقومات

الرجوله لديه انه غني .........قادر علي توفير حياه اكثر من كريمه يستطيع ان يقيم حفل زفاف في

احد الفنادق الكبري .........يستطيع ان يحضر شبكه تليق بجمالها وفر لها كل شيئ .............

الا الحب وفر لها كل ماتتمناه اي فتاه اخري ..........الا المشاعر الدافئة لم تحس يوما بـأن اللحظات التي

تجمعها به تسعدها ولكنها تحس انها لحظات يموت فيها قلبها في كل لحظة .............لم تشعر معه بالامان

ولا الدفئ فقط عقد زواج وخاتم الماظ تضعه في علبه مجوهرات وتحت هذا الخاتم تلك الورقة الصفراء

التي تغير لونها بفعل مرور السنوات عليها كلما جرت عليها لتحتضنها احست انها اغلي من ذلك الخاتم

الذي يقدر بالملايين ولكنها ........تعتبر ما تمر به عقاب علي السلبيه التي احاطت بها عندما لم تستطيع

ان تصرخ وترفض ان تبعد عمن احبت .........ولم تعوضها تلك العطور التي تعودت عليها بعد الزواج

وكأن شذي تلك العطور يعلن عن ان من تضعه علي ملابسها تعيش ماساه ........نعم ماساة ماساه لحبيب تجمعها بها لحظة

هناء .........وحبيبه باعت حبها لاجل بعض الجنيهات ........ لم تكن وهي تتابط زراع زوجها اكثر من واجهه اجتماعيه

مظهر اجتماعي يكمل بعضه رجل صاحب ملايين يحتاج اللي امراءة جميله وهي من سدت هذا الفراغ في مقابل

حياه لم تكن تحلم بها..........وعرفت ان لكل شيئ ثمن .........حتي المشاعر التي قتلت وحتي الحب الذي

اغتالته بزواجها منه كل شيئ له ثمن الا حبيبها وتلك الورقة الصفراء اغلي عندها من اي شيئ

اغلي من تلك الحياه التي تحياها ...........

وعرفت ان الامان بالنسبه لها لا يزيد علي تلك الورقة التي تحتضنها كلما احست بذلك الاحساس

تمنت ان تعيش لحظة من تلك اللحظات التي كانت تحياها ولكنها احست الان انها باعت نفسها بخاتم الماظ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق