الخميس، 12 يوليو 2012

كان يوما زوجها ( عسوله سيدة القلم) قصه




نشأت في بيت لا تنتهي فيه المشاكل بين اب وام شبه منفصلين وكانت هي جميله تلفت الانظار

وتمنت بينها وبين نفسها اليوم الذي يأتي وتخرج من هذا البيت الي بيت خاص بها انشأت لنفسها

مكان خاص بها داخلها تعيش فيه كلما زاد الصراخ بين ابيها وامها..............الي ان تقدم لها عريس

يعيش في احدي الدول العربيه.......وافقت عليه بدون اي تردد فهو سيوفر علي ابيها وامها مشكله الجهاز

الذي تعاني منه اكثر الاسر ............وفي نفس الوقت سينتشلها من ذلك البيت الذي لم تتعود فيه الهدوء

وافقت وتوسمت فيه العوض عن كل ما مر بها............. وجلست معه جخله ولا تعرف كيف تتصرف

وعدها انها ستعيش معه اسعد ايام حياتها ..............وانه لن يبخل عليها بأي شيئ احست وكأنها تعرفه

من زمان فات وانه بالفعل سيكون حبيبها وزوجها وتم الزواج سريعا وسافرت معه الي سكنه في احدي الدول

العربيه .....ووفي بوعده معها وجدته الحضن الذي لم فقدته في بيت والديها ومضت الشهور والسنين سريعه

وانجبت 3 اولاد يشبهاها في الجمال ويشبهوا الاب في الدفء والحنان ..............وفي احد الايام قرر الاب

ان تسافر الام مع الاولاد الي الموطن الاصلي لهم .........توفيرا للنفقات فأحست الزوجه بالضياع لماذا ساكون

بعيده عنك اقنعها ان ذلك احسن لها وللاولاد لملمت كل شيئ وعادت وخلفها ثلاث اولاد علي وعد انه سيلحق بها

في اول فرصه ومضت السنوات وكل عام يعاهدها ان هذه السنه اخر سنه له في الخارج وانه سيعود ليكون معهم

ومضت الكثير من السنوات وكفت هي عن سؤاله اصبحت لا تساله لانها عرفت ان الاجابه ستكون اخر سنه ياحبيبتي

وفر لها كل شيئ الا حضنه الذي كانت تتمناه ......وضاعت السنوات حتي زحفت التجاعيد علي وجهها وابيضت خصلات

شعرها وهو علي وعده اخر سنه ياحبيبتي كانت لهم الاب والام وتحملت كل المشاكل وقلبها يناجيه وهو كانه اصم

الي ان جاءت لها مكالمه هاتفيه زوجك توفاه الله...........صرخت ولم تدري بنفسها الا وهي تركب طائرة لتاتي بحثمان

حبيب عمرها ليدفن في بلده ولو كلفها ذلك كل تحويشة عمره ..........ولما قابلها زملاءة ارتبكوا ولم يدروا بما يبلغوها

واكتشفت سر بعاده عنهم انه قد تزوج وانجب ابناء غير ابنائها ................ووجد من يحتضانها غيرها ومادت الارض بها

لقد عاشت كذبه ..............نعم كذبه كذبه انه زوجها وانها تضحي حتي لا تهدم البيت ..............وهو هناء يبني بيت

اخر مع امراءة اخري وكفي ذلك .............لتضع حبها معه في نفس الكفن وتنسي كل سنوات شبابها التي ضاعت مع

رجل لا يستحق وفاءها له كيف له ان يخدعها ويكذب عليها ويحاول ان يعوضها بشهر كل عام وكأنه اشتري لاولاده

شغاله اشتري عمرها وضاعت هي في سبيله ورجعت بدونه وعهدت الي زوجته الثانيه والي اصدقائه بعمل اللازم

ويكفيها نصيبها في ثروته فهو من رضي لها بذلك من البدايه ..............

وقررت ان تبدء حكايه جديدة وعمر جديد بدونه وبدون طمع وبدون ان يستغلها احد..........فهو كان في يوما زوجها فقط



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق