هي طبيبه تعدت الثلاتين من عمرها شخصيتها قوية مرحة طيبة القلب ..........تقدم المساعده لكل
من حولها . ولكن قلبها فارغ لم يشغله احد كل ذلك العمر .......... ولم تجد من يستطيع ان يجعلها تقول له احبك
كيف حدث كل ذلك لا تعلم كل ما تعرفه انها في حاجة الي ان تحس بذلك الشعور تريد ان تستمتع بكلمه احبك
وتريد ان يصل اليها اجمل احساس انه احساس الحب.....تتمني ان تتذوق كلمات الحب التي طال انتظارها لها
تكاد عينها تفارقها كلما شاهدت شاب وفتاه يتبادلوا كلمات الحب وتحدث نفسها لما ذا حرمت هي منها ومتي ستصطعم تلك
الكلمه...ومتي تقول لشاب اني احبك.........زالي متي ستكتم مشاعرها داخلها.......والي متي سيكون كل همها هو العمل
فلقد تقدمت فيه واصبحت اصغر رئيسة قسم ...ولكن هذا لم يشبعها....... الي ان قابلته صدفة في منزل احدي صديقتها
مهندس وسيم وجاد>>>>>>>>وشقيق صديقتها جاء من سفر بعد غياب عده سنوات تبادلت معه عدة كلمات كانت كفيله
بان تشعر انه هو من تبحث عنه هو من غاب عنها كل تلك السنوات احست بدفء في صوتك لم تشعر به من قبل واحست
برقة انجذبت ايه دون ان تشعر وعندما همت بالانصراف ودعها ولمحت في عينه نظرت اعجاب غادرت المكان ولكنه كان
معها سكن في مشاعرها ودخلت غرفتها واغلقت الباب عليها ورمت نفسها علي كرسي بالقرب منها وتنفست بعمق وكأنها لم تتنفس منذ ان رائته ........واحست وكأنها وجدت كنز انه نصفها الاخر وامسكت القلم وكتبت.............
في يوميتها (اخيرا وجدته)واستيقظت ثاني يوم نشيطة وفي عينها نظرت فرح لا تعرف سبب وفس عز انهمكاها في العمل
رن هاتفها وكانت صديقتها اخبرتها بان شقيها معجب بها ويتمني ان يقابلها ......... لم ترفض وكيف لها ان ترفض ..........
وكأنها حلمت به عمرها كله وارتدت احلي ثيابها وذهبت لتقابله وعرفت انه مننذ وقع عينه عليها عرف انها هي من تبحث عنه
انه نفس الشعور الذي احست به ..........واتفقت معه علي لقاء اخر وابدي اعجابه بها وامسك بيدها فاحست بدفء الدنيا
في كف يده فتملكها حبه واحست انه يعوضها عن غيابه طول عمرها الماضي...........واحست بكل كلمات الحب معه
حتي وهو صامت انه حبيبها وبعد عدة ايام سيكون زوجها ........وتم الزواج وتغير كل شيئ زاد الحب ولم ينقص ابدا
ولم يجتمعا علي مائده عشاء الا والشموع تشهد علي ذلك الحب ........... ولم يبخل كلا منهما عن الاخر بالمشاعر لا
فقد عوضا بعضهما عن عمر فات انها لا تنام الا داخل قلبه .........ونظرت منه تملا حياتها سعاده ورضا
ولا تمل من سماع صوته وهو يحكي واستمر الحب وبقي ومازالا تنهلان منه فبحور الحب لا تنتهي ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق