قابلته صدفة في طريقها اهتزت من حفقان قلبها ابعد ذلك الوقت يمكن ان تصادفه مره اخري
وهي التي تمنت اكثر من مره ان تقابله ولو صدفه ...........قابلته وعندما وقعت عينها عليه
لم تصدق تلك النظرة التي يرمقها بها انها نظرة حب .......... اما زال يحبها ويتمناها الم ينساها
بحق اما زال يحمل لها كل ذلك الشوق تمنت ان ترتمي في احضانه وتخبره انها هي ايضا ما زالت تحبه
انها لم تنساه .............تمنت ان تخبره انها كم من الليالي ناجته وتمنت ان يتحسس اوجعها التي خلفها بعاده عنها
تمنت ان تخبره انها كانت تموت في اليوم اكثر من مره وانها عرفت ان الموت زارها كثرا وان بعاده كسر قلبها
تمنت ان تخبره انها تشتاق اليه وان تلك اليالي صعب عليها ان تعيشها بمفردها تمنت ان تغلق كل الابواب
علي حبه داخل قلبها ولو ثواني ..........ولكنه كان قد رحل ...........والان هي امامه ما زال ينظر اليها ولا يتكلم
وهي لم تتمالك نفسها من هول المفاجاءه,...........لماذا القدر يجمعها به الان اليس هو من فارقها برغبته
الم يقل لها انه اكتشف فجاءة انه لم يعد يحبها..............وانها ليست الفتاه التي يتمناها ..........الم يرمي حبها
في الهواء ...........الم يقل لها انه اليها لا يشتاق .............لم يقل لها انسي حبي فانا قد نسيتك ومن الان
لماذا يجمع بينهم القدر الان ..............وفي هذا الوقت بالذات الوقت الذي قررت ان تنساه وترتبط بذلك الشاب
الذي يحبها منذ سنوات .............والان هي قررت ان تتسوق لتشتري فستان خطبتها ........... وبعد ان طال
الوقت وهم مازال ينظر كلا منهم الي الاخر واكتشفت فجاءة انهم لم يتفوهوا ولا بكلمه واحده فقط هو ينظر اليها
وهي قد خانتها دمعه من عينها .......ونزل علي خدها فمسحتها بيده واكملت طريقها .وسار كلا منهما في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق