هي عروس البحور تعيش في احد البحور وتغوص مع الحور ولا
تمل من ان تتباهي بذلك الجمال الذي يأخذ الالباب...........
وتجمع كل الجواهر والماس.. تجلس علي احدي تلك الصخور
في وقت الفجر... ووقت الغروب ..سعيده هي بتلك الحياه
ولا يؤرقها كونها تسبح من بحر الي بحر
وقد عرفت طريق كل البحور .........سكنت كل صخرة.. لونها
مرجان كانت عندما تنظر الي السماء كأن السماء
تعكس صفاء وجهها تضحك فيسكت كل شيئ حولها
ليستمتع بذلك الدلال... فصوت ضحكتها
يتردد في جنبات كل البحور حتي انه من جماله يصل الي ملائكه
السماء............. كانت تساير بعض المراكب التي تغوص في
البحر وتسرق السمع لتعرف ما يدور وما هي لغه البشر
وكيف يتكلمون... ولم يغير صفو حياتها غير حبها لذلك
الانسي الذي يذهب ليصطاد كل يوم وهو ليس حب
كما نعرف ولكنه عشق ...وقد سكن الضلوع..........
تراقبه من بعيد وهي تهيم في حبه,,, وهو لم يراها
وعندما ينام ويصيبه الياس من الصيد ويهم بالمغادرة
تحرك هي الماء كأنها تأمر الاسماك ان تذهب الي
تلك الشباك فيبتسم من هذا الرزق الذي يأتيه كل يوم ........
فتفرح هي بتلك البسمه التي تملئ صغره
حتي جاء يوم ومن شده ضعفها له تحينت اللحظات التي نام فيها
علي ظهره علي احد الشواطئ وهو يرمي
بالشباك واقتربت منه وملئت عينها من ملامح وجهه وغنت له
وهو بين النوم واليقظه لا يعرف
هل هذا حلم ام انه سابح في الخيال.... واي وجه هذا الذي يراه
انها احلي من اي ملاك ..........فغنت له اعزب الالحان
...........ومدت يدها ولمسته وكأنه راح مره اخري
في عالم النسيان .............
فأفقت وهربت منه الي عالمها مرة اخري ... داخل بحر من البحور
..............وهو عاد الي بيته لا يعلم فكيف
رائي كل ذلك النور ...........ومن هي التي تجمع كل جمال الحور
......... وكلما كان يعود كان يدور حول نفسه متي
يري هذا النور ,,,,,,,,وهي تراقبه من بعيد وتعلم
ان الاندماح شيئ محال وهو من عالم وهي من خيال
...........فعرف هو وفهمت هي ان الحب باقي
ويسكن البال حتي لو فرقت بينهم الايام
فهو فقط من يشغل البال .........ولم تكف بعد ذلك اليوم من ان
تغني له علي ذلك الشاطئ وهو يسبح
معها ولكن بالخيال عشقها نعم ..........ولكن هو حب محال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق