الأربعاء، 11 يوليو 2012

رجل جعلها لقيطه (( الجزء الثالث))




طلب مني اخي علي ان اكمل رجل جعلها لقيطه وها انا احاول ان ابدءها


سافرت الفتاه وهي في مرحله الصبا الي احدي الدول العربيه ..........لكي تعمل وتدفن هناااااااااك كل ما يثقلها

من هموم وحتي لا يسأإلها احد من هي هربت الي هناك استقلت التاكسي الذي جاء لينقلها الي المطار لم يكن احد في

وداعها غير صديقة ودعتها بالتليفون بدون حتي ان تكلف خاطرها بأن تحتضنها وتقول لها انها في انتظار عودتها

وفي
طريقها الي المطار لم تحرك عينها عن زجاج السياره كأنها تودع كل الشوارع حزينه وتتمني ان يمنعها احد مما هي

مقدمه عليه ولكن من لها ..........انها لقيطه كلمه تحرقها وكأنها ثعبان قد لدغها كلما مرت هذه الكلمه علي بالها جفت الدموع في

عينها..............ووصلت الي منزلها الجديد في البلد الجديده واخر شيئ في بالها هو الحب وذلك الجنس الاخر الذي يسمي

رجل ..........فأنه للاسف سر بؤسها وشقائها ...........وفعلا كونت صداقات جديده في عملها الجديده واخترعت حكاية

اسره لها في انتظار عودتها....................وحدث ما لم يكن في الحسبان محاولات مستميته من صديق لها في

العمل لا يكف علي ان يتقرب منها ........ويحاول مساعدتها في اي مشكله تواجهها وهي بعيده كل الحب عن التفكير

في الحب والارتباط .............الي ان ضبطت نفسها وهي تفكر فيه كيف حدث هذا هي لا تعلم ...........كيف بدءت

مشاعرها في الاتجاه نحوه لاتعلم ...............الي ان جاء لطلب مقابلتها في الخارج رفضت في البدايه ولكنها في

النهايه وافقت علي مقابلته .............ارتدت احلي ما لديها وهي بالفعل جميله ولا تحتاج لبذل اي مجهود في ذلك

وهو قد احس انها ملكته...............وعندما قابلها شد علي يدها وكأنه يتمني منها ان توافق علي ما سيقول بدء

حديثه عن حبه وشغفه بها وعدم احساسه بالحب الا عندما راءها .........وهي لم تشعر غير بدقات قلبها التي اسرعت

وسكتت ولم تتكلم ولكنها شعرت بالحب والفرح ..........وتعددت اللقاءات ولم ينتهي الكلام ...............وافاقت

في النهايه علي اريد ان اتقدم الي اهلك ..........انهارت وحاولت ان تهرب منه .............وهو لم يدع لها اي فرصه

لذلك ولم يكن في الامكان غير المصارحه تصارحه .............يااااااااااااااااه بانها لقيطه وكانت قد بدءت تنسي كل ذلك

وقررت ان تصارحه بذلك وفعلا بدءت المصارحة شرد هو منها ولم ينطق ..............وطمئنها بعد كلمات وعلي

امل اللقاء في اليوم التالي ..........لتكملت الحديث كما توقعت لم يأتي وعرفت رده .............وقررت مره اخري الرحيل

ولكنه رحيل وعوده وعرفت انها ستبقي الي الابد لقيطه ولن يرحب بها احد كونها لقيطة .............وعندما افاقت من

شرودها فوجئت ان عمرها قد تجاوز الخمسين بعده سنوات لا تحتفظ الابذكري حب لم تكتمل وهروب حبيبها منها

وما يؤنسها هو فقط ذهابها لدور الايتام وتقديم خدماتها لهؤلاء الفتيات والاطفال اللقطاء تشعر تجاههم ببعض

الشفقه لانهم سيعيدوا حكايتها مرات ومرات .............ولن يتوقفوا في الحياه الا علي صدمات وصدمات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق