الخميس، 12 يوليو 2012

لا تامن شره(( عسووله سيدة القلم )) قصه



 لا تأتمن شره تبكي وتتحسر علي الايام التي تقضتها بالقرب منه ..........وما زالت تعيش معه يجمعهم كوب ماء او كلمه ليسألها معني او جدران بارده ليس فيها دفء..........لا تعرف كيف اختارته واين كان عقلها عندما وافقت علي الارتباط به فهو شخص عصبي ......... وهذا اكبر شيئ لا تستطيع ان تتحمله انتقلت من اب قاسي الي زوج عصبي والاتنين وجهان لعمله واحده......... لا تحتمله او علي الاصح لم تعد تحتمله اتلف اعصابها بعصبيته لايكتمل حديث بينهم الاوبنتهي بمشكله لا تنتهي........عدم تواصل ...........حياه لم تكن تريد ان تحياها ليست حياتها .........حياه غريبه عنها كأنها زرعت فيها فجأه .......... تتمني ان تلملم حال نفسها وترحل فهي في مكان لا تنتمي اليه وتحس ان سنوات عمرها تضيع من بين اصابع يدها ........ تبكي بحرقة علي تلك الحياه التي تحياها ..........وعلي ضياع املها فيحياه هادئة ..........فهو زوج متسلط لا تجدي معه اي لغه للتواصل فقط عصبيه ........ابدا لم تأتمن شره يمكن ان يتحول من ماء الي نار في لحظة يتحول الي بركان في دقيقة ........... يثور ويهدم الجدار علي اتفه الاسباب الي متي تتحمل هذا الذي تعيش فيه لا تعلم ..........كم من المرات تمنت ان تحدث لها كارثة تلهيها عن الوجع الذي تحسه يخرج من داخلها الم ووجع ............ياااااااااااااه لا تتحمله او لم تستطع ان تتحمله تتمني فقط ان تصرح ...........يستصرخها قلبها ان تكتفي بهذه الحياه وترحل فالعمر يمضي والايام تنتهي وحياتها بارده .......... ما هذا الرجل ولم هي في الاساس خلقت انثي........... متي تستطيع ان تبدء حياه جديده او تعيش حياه تكون حياتها ..........انها غريبه كانها تحيا في الصحراء دنيا فيها جفاف ليس فيها لون اخضر ....... كلمات تقتلها ...........وعمر يضيع زوج اختارته باردتها فكان سيف علي رقبتها .......... هل يمكنها ان تبدء من جديد لالالا لقد انتهت حياتها كل ما تستطيع ان تفعله ان تغمض عينها وتسير وكانها ليس لها قدره علي المشاهده ..........او تقف كأنها ولدت كسيحه فالحياه التي تحياها قطعت كل صلتها بالحياه وما اصعب ذلك الاحساس ...........احساس جعلها تقتل بدون نقطه دم ...........جعلها تصدم وحرمها ان تتألم ........تصرخ وكتم صوتها ...........فالي متي تحتمليجوز ان تقتل لينتهي ذلك او يضيع العمر ليتوقف هذا الاحساس .............او تجف العيون من الدمعفقد بكت كثيرا حتي انها لا تحس انها ان تلك الدموع تحرق وجنتيها .......... وفي النهايه تنتظر ذلك اليوم الذي تستطيع ان تلملم اشلاء نفسها وترحل وان تكف عن اي دمع والا تحس بعد الان بالوجع وكثرة الدمع فقد شكي الوجع منها ومن المها وصرخ لها كفي عن تحمل الهم .....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق