هي فتاه رقيقة الحال ............. رقية الملامح كأن فنان بارع رسمها لنفسه رسمها ليحتفظ بها لنفسه ونتج عن براعه هذا الفنان هذه الفتاه .........تتوقف عندها العيون من جمالها الملفت ناعمه كأنها الحرير .........براقة كأنها اللؤلؤ ..........صافيه كأنها السما ...........مغرده كأنها عصفوره شجيه كأنها لحن لم يعزف بعد ...............كل ذلك تجمع فيها ما بالك بقلب كألذهب ،،،،،،،،،،،ومع كل هذه التفاصيل وسط عائله بسيطه اب وام وشقيق وشقيقه هي اوسطهم في الترتيب ولكنها تحس انها مسئوله عنهم مسئوليه كامله ..........وام مثقفه ست بيت لاهم لها غير الاهتمام بهذه العائله الصغيره والفتاه انهت دراستها الجامعيه بنجاح ولم تبحث عن العمل طويلا فهي لم تحب في حياتها غير الورد ..........تمنت ان يهديها احد اي يوم ورده وطبعا لم يحدث فهي لم تهب احد قلبها ........وفي ذات الوقت هي ثقافه غائبة عن مجتمعنا الافضل دبدوب في لغه المحبين او قلب احمر في ورق سولفان .........ولكن ورد لا فهي ثقافه لم نتعودها .........لذالك اختارت لنفسها العمل في احد المحلات الكبري التي تهتم ببيع الورد وصاحبته مهندسه ديكور بارعه تذهب الي الفنادق لتصميم قاعات الافراح بالورود للناس المهتمه بوجود الورد في افراحهم وهو عادتنا من عليه القوم وكانت هذه المهندسه تصطحب الفتاه في بعض مهام العمل .........والفتاه في اثناء ذلك تكون سعيده اشد السعاده فقط لانها تضع لمسات للافراح بالورد تفاجأه بها المهندسه نفسها ولما لا وهي التي تعشق الورد وتجلس معه اكثر مما تجلس مع الناس ..........وتغني للورد كأنه يسمعها وتحكي له عن قلبها التي تتمني ان يأتي احد ليخفطه من بين هذه الورو وعندما يأتي احد ليتسلم ورد قد اوصي عليه من قبل تسرح مع هذا الشخص وتنسج حكايات في خيالها هل هو سيهديه لحبيبته التي تشغل قلبه ام لزوجته التي تهتم بأمره ام لام طال شوقها اليه ........أم لرئيس له في العمل ؟ وكل مره تتمني ان يكون سيهديه لحبيبته ..........وتتمني ان يـأتي يوم وتجد من يهديها ورده واحده لتكتب بها بدايه لحكايتها .........ولكن صبرها قد طال وانتظارها يظهر انه سينتهي فتعاود العمل بين الزهور وتتفنن في تنسقها وتقوم بتقلمها وكأنها تخاف عليها ان تجرح بين اصابعها لذلك تعاملها بكل رقة وتضعها في الاناء الخاص بها بكل عنايه كأن الله خلق هذه الفتاه فقط لتكون بين الورود .........فهي تشبه الورد في كل شي .........ولن يكون لها مكان الا وسطه تناجيه ويناجيها كأن حبيبها الذي لم يأتي بعد قد اوصي الورد بالاهتمام بها حتي يأتي هو ليهتم بها لم ينقصها اي شيئ في وجود كل هذا الورد وهذه الالوان البديعه ...........وهؤلاء الناس الذين يأتوا لشراء الورود فهم كلهم تقريبا بنفس الرقة وكأنت تسعدها جدا كلمة بائعه الورد فيه تهدي كل من يأتي اليها ورده هديه وهو يغادر المكان ..........وفي نهاية الشهر تستلم مرتبها وتسلمه لولدتها بعد ان تستقطع نصفه لاحتياجتها وتهب شقيقتها الصغرى جزء منه وهي سعيده بالفعل بكل ذلك وفي ايام الاعياد ........تصالح نفسها بورده لها رائحة جميله ولونها بنفسج فهي لا تعرف لهذا سر ما هو سر تعلقها بزهرة البنفسح مع انها زهرة لا تفرح كثيرا وعمرها فصير ولكنها تحبها وتحس انها توئمها في الدنيا ..........وقد قرأت ان لكل انسان عدة توائم في الحياه منهم اللون الذي يحبه والزهرة التي يميل اليها واخرهم اللحن الذي يستمع اليه لذلك كانت تستمتع بالنظر لهذه الزهرة .................الي ان اتي شاب وقال لها انه يريد بوكيه ورد فيه لون احمر فقط وقد استنتجت انه سيهبه لحبيبته فلونه احمر...........ولكنه اخذ منها قلم وكتب عليه .................الي بائعة الورد وتركه ولم تراه مره اخري فلم تنطق من شده المفاجاة الجمت لسانها. وابتسمت في داخلها وهي سعيده...........ولكنها لم تكف عن انتظاره في اليوم التالي ...........وقد احست انها بدءت في كتابه قصتها وبدءت اول طريق الورد فهل هذا فعلا ام انها قد قد نسجتها في خيالها من فينا يعلم هي فقط تنتظر من اهدي لها هذه الورود ليكمل لها حكاية هذه الوردات فهل يصدق ويرجع ليقص باقي الحكاية لبائعه الورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق