لم يخطط هو ...........ولم تختار هي هذا اللقاء ولم يعلما ان القدر يحمل لهم هذه المفاجأه مفاجأة ان احب كلا منهما
الاخر .............انه لم يكن حب انه وصل الي مرحله العشق وصلا الي الانسجام الي ان سكن كلا منهما الاخر
فهل مازال في الحياه هذا الغرام ..........نعم مازال وهم الاثبات الوحيد علي تلك المعادله الصعبه معادله انه يمكن
ان يولد بعد الخريف ربيع وليس العكس ..........فبعد اول لقاء بينهم احس كلا منهم انه وجد نصفه الاخر كأنهم وجدا
شاطئ اخيرا ليستريحا فيه بعد عناء ........مشوار طويل كان حبه المطر وجدت السما التي تحملها ..........او ان
الحبه وجدت الارض التي تنبت فيها ..............كأنها وجدت حضن يحتويها وهو وجد يد يحتضنها كلا منهما احسا
انهما الامل المنشود للاخر..........وكتما هذا الحب كلاهما عن الاخر خافا حتي من لحظة تصريح كلا منهما للاخر
خافا من تلك لحظات الضعف في مشاعرهما وكلما تقابلا تكلما في كل شيئ الا هذا الذي يختبئ داخل القلب ........
الي ان جاءت تلك اللحظة التي اعترف كلا منهما للاخر اعترفا بأن ذلك الحب الذي يحملاه لم يعد يحتمل ان يختبئ اكثر
من ذلك ولما يختبئ وهي مشاعر رقيقة ولها الحرية ان تطير في السما ليسعدا بها ،.........وتقابلا عند كلمت احبك
تقابلا بقوة مشاعر تلك الكلمه واحساس ان من حقهما ان يستمتع كلا منهما بالاخر..........احسا أن من حق كليهما ان
يسعدا بهذه الكلمه وان شوق الدنيا انفجر داخل هذان القلبان .............لم يستطيعا السكوت اكثر من ذلك ولم يستطيعا
كتمان فيضان المشاعر الذي يعتريهما ........تقابلا علي كلمه احبك ووعدا كلا ن منهما الاخر بانه حب لن ينتهي وان
هذا الحب لو قسم علي كل المحبين لزاد وفاض .............وانهما ليس لهما رجاء غير ان يبقي كلا منهما بجوار الاخر
بجوار هذا القلب المحب ...........وهذه العيون العطشه للاخر............. ترجاها وترجته ان يحافظ علي قلبها .......
وهي الا تبعد عنه .............وكيف لها ان تبعد عمن قابلها بعد ان ظنت ان الخريف قد جاء.............فخاب ظنها لما
وجدته الربيع ..........انها اكتشفت انه كل الرجال اصبحا هو احست انه كثير علي اي امراءة انه من احبته ولم تري
رجلا غيره من قبل نعم انه حبيبها،وكيف تبعد عنه بعد ان عرفت معني اكسير الحياه انه منبع كل شيئ انه داخل قلبها مناعه للالام
الحياه انه حبيبها وهي حبيبته لا انه من عشقته.............فلن يستطيع هو ولا هي ان يبعد كلا منهما عن الاخر
فيتمنيان من الحياه ان تخلف موعدها ليسعد هو بها وتسعد هي به حتي يتذوقا معني الحب ولتكون قصه جديده يسطروها
في دفتر المحبيبن ...........وعشق حتما ولابد ان يدوم فكفا ما ضاع وهم لم يتقابلا فقد عرف هو وعرفت هي انه مازال
في الحياه بسمات وضحكات وحبا لم يروي الا داخل قلوبهم ،...........فلن يأتي الخريف الان.........الذي سيأتي سيكون
دائما ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق