هو يحبها وهي لا تشعر به......والاخري تحبه وهو لا يشعر بها تحسه ولا يلتفت اليها تهتم به وهو في عالم اخر مع الاخري التي لا تحس بشعوره...........اقدار غريبه نحب ناس لا يشعرون بنا وننفر من اناس يتمنون القرب منا نتغني بالحان اذا عزفناها خرجت نشاز ...........نتذوق ماء مالح لا يروي ولا نكف عن ابتلاعه لا يروي عطشانا مع ذلك لا نكف عته...........نبتلع اشياء لا تروق لنا وكأننا نعذب انفسنا بايدينا لماذا لا ندري هي فقط اشياء نفعلها وليس لنا دخل فيها ..............كانها اقدارا كتبت علينا لماذا لا نستطيع ان نبدل بعض من الاشياء التي نحس بمرارتها باشياء نستطيع ان نرتاح في القرب منها ..........لماذا نشرب من البحر مع اننا نعلم انه مالح ولا يروي ونتغني باغاني تتعب فؤادنا ..........ونكف عن ان نخرج ضحكتنا ونستصيغ حتي دمعتنا ونسعد في تذكر بعضا من ذكرياتنا رغم وجعها .............لماذا هو لا يحب من هي تحبه ويترك من لا تحس بسعاده في القرب منه لماذا لا يلتفت اليها لعله يسعدها لماذا هو دائما هارب هكذا منها .........فليقترب من الاخري ويبعد عن الاولي ...........اما هو قد ادمنها او انه قد تخلي عن شعوره واصبح لا يحس بتلك النظرة التي ترمقه بها كلما اقترب منها حتي انفاسه لا تطقها انه تنفر حتي من الحديث معه ولا نري فيه اي فارس لاحلامها انه مجرد شيئ وجد بالقرب منها لخدمتها ولن يكون في يوما ولو في الحلم رجلها ..........فهو لا يشبه حتي اي فارس من فرسانها أنه في وجوده لا يضيف لها اي شيئ الا خدمتها وفي غيابه لا تحس بانها قد فقدت معه اي شيئ وهو يعلم ذلك ولكنه اصبح كالعبد في محرابها يتلذذ بنظرات الاحتقار التي تخرج من بين شفتيها كأنه يقول يكفي انها تخرج منها ...........عبودية وصل اليها ليس لها شبيه اصبح سقراط في فسلسفه احسيسها ...........وهي كما هي بعيده ولا تهتم به يكفي ان ترمي له ببسمه كلما ارادت ان تبعده عنها فبسمه منها له ........تجعله غير قادر حتي الي النظر في وجهها يهرب حتي لا تلاحظ انبهاره بتلك البسمه التي القتها له..............ويالا بأسه بتلك المعامله التي ينالها منها ما كل هذا الحضوع والذل الذي يسكن الضلوع .............. ماذا يوجد في هذا العلاقه انها ليست بصداقة ولا بحب بكيف هو يبرر هذا الخضوع انه شيئ يشبه الاشمئزاز كل من حوله قد اخبروا الا يتحمل هذا الخضوع ولكنه كالمسحوربها ويحس انها قد كتبت علي يده ان يبقي دائما مخبول يدور في فلكها ولا يعرف نهاية لهذا المجون .............انه اسيرها ولا يعرف عوضنا حتي يفك هذا الاسر ويبعد عن هذا الجنون ................سعادته الا يبعد عنها .............والا يلتفت الي عشق غيرها فقد سكنته من اول نظرة وقعت فيها عينه عليها وهي سعيده ومغرورة بهذا الاسير الذي كلما اهانته سعد بها .............. وزاد حبه لها هو كالغريق لا يوجد قارب ينتشله من غرقه الا عينها وصوت يخرج من بين شفتاها واملا ترميه له يعلم انه لن يتحقق وحبنا يعرف انه لن يناله ............. واغنية يعلم انها ليس لها لحن...........وبحراا يثق انه لن يتحول في يوما الي نهر وسماء ستصبح دائما عاليه........... ولن تهبط لاي كف....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق