الاثنين، 2 يوليو 2012

تغوص داخل ذكرياتها(( عسوله سيده القلم )) قصة






استيقظت نشيطة في صباح ذلك اليوم مبتسمه علي غير عادتها...........فرحة وتكاد تسمع نبض قلبها


    تميل الي سماع اغنيه موسيقاها هادئة...........وقررت في نوبه حماس ان ترتب تلك الادراج الخاصة بها


   


 وتلك الكتب التي علي الارفف ,,,,,,,,,,وبدءت بالفعل جلست علي الارض واحضرت قطعه قماش ولملمت شعرها خلف


    ظهرها .......,ومع كل كتاب تقوم بمسح التراب من عليه تتذكر ذكري حلوة جمعتها بذلك الكتاب واو كيف قضت


    وقتها في قرائته وهي عندما تبدء قراءة كتاب لا ترفع وجهها عنه تصاحبه في كل مكان تتمني ان تنتهي من قراءته


    لتعيش كل تلك الاحداث داخل الكتاب الذي بين يدها وتحس انها مع ابطاله داخل السطور وانها تراقبهم بدون ان يشعروا


    وانها ولدت مع اول سطر واول كلهم ..........وتحزن عندما تنتهي القصة او الكتاب وتحس ان الكاتب القي بها خارج


    الكتاب عندما تهم باغلاقة ........ولا ينتهي هذا الشعور الا عندما تهم بقراءة كتاب اخر .........لتقفذ علي تلك


    السطور مرة اخري .............وتتذكر متي اشترت هذا الكتاب وفي اي مكان بدءته و في اي مكان انتهت فيه


    وتتذكر حبها لقراءة القصص وكيف تعلمت ذاك في محاولة تقليد لشقيقتها الكبري وبعد ذلك هذا الحب قد تملكها


    تذكرت كل ذلك وهي تقوم بترتيب كل هذه الادراج وتتعجب من تلك قصاصات الاوراق التي تحتفظ بها ورقة بها


    رقم تليفون واخري بها عنوان احد وثالثه بها ا سم احد الاصدقاء .........ورقات ليست سوي ذكريات


    وتتعجب لماذا تحتفظ بهم وتهم ان ترميهم ومع كل مرة تفعل ذلك تترجع حتي تلم الورقات التي اصفر لونها


    من فعل مرور الزمن عليها تتراجع عن رميهم مره اخري...........و تلك مجله لا يمكن ان تنساها فيها اول محاوله


    لها في الكتابه وكم سعدت بها عندما وجدت اسمها في داخل تلك المجله ..فكيف لها الا تحتفط بها بتضعها برفق


    كانها تحافظ علي نفسها فيها...........ويقع من يدها كتاب تفتح صفحاته وتلملم بيدها بعض ورقات ورد قد جفت


    بداخله وتبتسم عندما تتلمس اوراقها الحمراء انها منذ عدت سنوات مرت وكانت من اول قصه حب لها وهي مازالت


    تقف علي اطراف قدمها تنظر الي عالم الحب ..........اهداها لها حبيبها فبخلت علي نفسها بها ووضعها في كتاب


    وبفعل السنين نسيت الكتاب ونسيت ما بداخله حتي ذلك الحبيب الذي احبته قد نسيته ولم تتذكر حتي اسمه مع انها


    لا تنسي انها عندما تركته كانت دقات قلبها تتسارع كلما نظرت اليه............فلملمت هذه الورقات الجافه واحتضنتهم


    بكف يدها ووضعتهم مره اخري داخل صفحات الكتاب مرة اخري فهذه ذكريات لا تريد ان تنساها .............






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق