الثلاثاء، 10 يوليو 2012

ورحل حبيب العمر ((( عسووله سيدة القلم ))) قصه





اسيقظت كعاتها كل يوما بعد صلاة الفجر. وبدءت في البرنامج اليومي الذي تقوم به منذ 

اكتر من عشر سنوات هي عمر زوجها من من احبته وتعلق قلبها به تصلي ثم تلف 

نفسها بشال لونه احضر قد اهداه لها زوجها العزيز عند عودته من عند رسول الله وقال 

لها بالحرف انه يحتضنك في الوقت الذي اغيب انا.. فيه عنك وهي بالفعل لا تجعل هذا 

الشال يغادر كتفها خصوصا في هذه الايام. وهذا البرد فلونه الاخضر يذكرها بجمال

الايام التي يقضوها في قرب كلا منهما للاخر ثم تخرج لتجهز له الافطار وتفتح 

الراديو ليسمع وهو علي الفراش بعض الاخبار. و تحضر له الجرايد ليحكي بعضا مما 

فيها بسرعه وتجهز له ملابسه وتنادي عليه حبيبي الفطار جاهز .وتشرد بخيالها لبعض 

الوقت فكم طالبت الله ان يمن عليها بطفل يكلل هذا الحب ويمنحها في قلب زوجها 

مساحة اكبر لها.. ولكن الله لم يمن عليها بذلك وقد طلب منها حبيبها الا تفكر في ذلك 

ويكفي كلا منهما للاخر وهي لم تلح في ذلك فقد عوضها هو عن كل اطفال العالم فهو 

طفلها اذا ارادت طفل .ورجالها اذا احتاجته. وحبها ان شأءت قد عوضها  بكل شيئ

واستغنت عن الدنيا به وعند الانتهاء من الافطار تمشي معه حتي الباب وتوصيه بنفسه 

خيرا وتطلب منه عدم التأخير وتشغل نفسها به حتي وهو في الخارج ماذا يحب ماذا يريد 
وتمر الساعات ثقيله حتي عودته وتنتظره بلهفه طفل غاب عنه ابواه....... وتلتصق به 

لتحكي له كل ما فاته في غيابه وهو في الحقيقة قليل الكلام ولكنه يحب الاستماع الي 

صوتها ولما له وهي حب عمره ...... ويجمعهم في نهاية اليوم اغنيه جميله لام كلثوم او 

عبد الوهاب فهو يعشقهم ...وجعلها تحبهم اكثر منه فقط لانه يحبهم وفي نهايه اليوم يطفي 

كل الانوار ويدخل لينام فهو يحب ان يتكون في احضانه اطول مده ....تذكرت هي

كل ذلك.... وفجاءة وقع كوب الشاي الذي تشربه واحست فجاءة بالبرد يلفها واخذت 

تنادي عليه ؟؟ونزلت دمعه من عينها فهذا يحدثلها منذ اكثر من سبع سنوات هي فتره 

رحيله عن الدنيا رحل حبيبها وفتي احلامها فجاءة دون اي سابق انذار وهي ما زالت

علي عهده بها تحبه ولا تغير ما كنت تفعله في وجوده فقط تنتظر اللحظة التي ستقابله 

فيها فهذه هو الامل الباقي لتكمل معه باقي الحلم فهي تعلم انه لولا انه كتب عليه هذا الفراق ما ترك مكانه معها في هذه الدنيا اما هي فلم ولن تجد من يحل مكانه

فهو حب العمر,,,











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق