الثلاثاء، 10 يوليو 2012

اول يوم في الجامعه ((( عسووله سيدة الاحساس قصه



 اول يوم في الجامعه ركبت عربه المترو واستقلت

سيارة النساء الي الجامعه فهي لم تتعدي حتي

 الان السابعه عشر في ربيع عمرها قدمها ترتجف

 فهو اول يوم لها في الجامعه ولاول مرة تترك مدينتها

 وتذهب وحدها الي القاهرة .....صدمها هذا الزحام وكم

 الناس هي تحتضن اجنده صغير احضرها لها ابيها

لتدون فيها بعض ملاحظتها ...هي ترتدي فستان ملون

 قامت امها بشرائة لها لهذا اليوم ..........وجهها شاحب

 من خوفها وهي كأنها تسبح في الفضاء عيناها تائهة

لا تدري ماذا تفعل وماذا تقول ........ دخلت الي باب الجامعه 

كأنها دخلت عالم غريب صدمها شكل الفتيات

وكانت تظن انها تلبس احدث الفساتين .....

اكتشفت رقة حالها وسط هذا الكم الهائل من الفتيات

 ووسط الكم الرهيب من مختلف الموضات فهذه

 ترتدي الجيب واخري ترتدي بنطلون جينز وبدي قصير

 يكشف عن خصرها ......... حائرة هي لا تعرف ماذا 

تفعل.ارتبكت عندما تقدمت منها فتاة وقدمت لها نفسها

 واخبرتها بانها ستكون صديقة لها.....وقدمت لها قطعه

 من بسكويت ترددت هي في البداية ثم ابتسمت

ومدت لها يدها ووضعتها في فمها فهي كانت بالفعل تحتاج

 الي اي شيئ تبلعة..........واطماءنت لهذه الفتاة

 فقد ارادت اي شيئ ياخذها من فكرهاالشارد

 وعيناها الذائغه والفتاة الاخري لم تكف عن الكلام

والضحك بصوتها العالي وقفشاتها وتعليقها

علي كل ما يدور حولهالم تحضر اي محاضرة فقد اعتبرت

نفسها في فيلم سينما وهي مجرد مشاهده فيه فقط.........

كل ما كنت تفعله انها تضغطعلي شفتيها عندما تري مشهد

 لم تالفه من قبل ........و كثيرة هي المشاهد التي

 لم تتعودها .....و صديقتها ازاحت عنها بعض

خوفها وقلقها ........وتجراءة وجلست علي

بعض درجات السلم ولملمت فستانها تحت قدمها فهي لم

 تتعود هذه الجلسات وقد تجراءة وبداءت تحكي مثل الاخريات

ولما لا وهي كانت تعتبر ان الجامعه هي المنقذ الوحيد

 لها من جو المنزل والروتين الذي تعودت

 لمده 17 عاما لم تبدل او تغير اي شيئ فيه

 وقد استعدت لتغير كل شيئ .........

.في حياتها بدونان تحيد عن بعض ما تربت

 عليه فقط كانت تريد 

بعض الحرية .....وكثيرا ما سمعت عن حياه الجامعة كل

 ما كانت تتمناه ان تبدء قصه حب لتسطعم طعم الحب

 الذي سمعت عنه  وقراءة عنه فقط في قصصها التي كانت

 تقراها بدو علم والدتها في نظرهم ما زالت طفله

 لا يجب ان تسمع هذا 

الحكايات عن الحب ..........لذلك تمنت ان تقابل حبيبها


في اول يوم لها في الجامعه لم يشغلها غير هذا فقط ........

..وتتبدد كل ذلك عندما دخلت الجامعه فقط افاقت علي

 جومختلف  وحياه مختلفة وزحام لم تشاهده من قبل..........

.ودقت الساعه الرابعه وهي سعيده فقد تبدد خوفها

 واستقلت عربه المترو ولكن ليس عربه النساء

 ...........في طريقها الي منزلها فقد كبرت عدة سنوات

 في يوم واحد انه اوليوم في الجامعه 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق