الاثنين، 2 يوليو 2012

في يوم كانت حبيبته ((( عسسوووله سيده القلم )))






قابلها صدفه في طريقة لم يصدق نفسه انها حبيبته لا انها حلم عمره الذي فقده من اكثر من عشر سنوات 


لم يعرف لماذا ظهرت في هذا التوقيت بالذات في حياته كل ماعرفه انه تمني ان يحتضنها في ذلك الوقت 


ورجع الي تلك الفتره من حياته كان في احد المعاهد وهي زميلته كانت مع احدي صديقتها وتبادلوا فقط عده 


كلمات احس بعدها انها من كان يتمناها انها من يريد ان تبقي حبيبته ولم وفي ذلك اليوم رجع الي البيت وغرفته 


واغلق الباب واستمع الي اغنيه لعبد الحليم وهي لم تبرح خياله برقتها وهدوء نفسها وشعر انه كان يتمني ان يمد يده 


ويلمسها...............ونام علي انغام الاغنيه وصوت من يتمني ان تكون حبيبته وفي اليوم التالي بحث عنها في كل مكان 


الي ان وجدها وشعر انها هي الاخري كانت تبحث عنه وجد كلا منهما ضالته في الاخر ..........ومرت الايام وعلم الجميع 


بقصه حبهم ورتبوا كل شيئ للمستقبل كيف سيكون شكل البيت وما هو اسماء الاطفال كل شيئ واتفقوا علي عدم 


الافتراق.........ومرت الايام والشهور والسنوات وكل مره يقابلها فيها يشعر انه لا يرتوي منها ومن حبه لها ولم 


يبقي الا ان يتكلل هذا الحب بالزواج ...........وفي نهاية سنوات الدراسة افاق علي بعض كلمات منها ان والدها 


قد وافق علي عريس تقدم للزواج منها ...........صرخ واحس بالانكسار كيف لها ان توافق علي ذلك الزواج واي 


عذر يجب ان تقدمه له ليقتنع بتلك الخيانه واي عذاب ستتركه فيه وحده وهل ستطيع ان تكون لرجل اخر غيره 


وهل ستسمي نفس الاسماء لاطفالها وهل سيكون منزلها نفس المنزل الذي كانوا قد اختاروا الوانه وكيف وكيف 


القت عليه هذه الكلمات وغادرته فقط اعلنت له عن ميعاد زواجها .........كيف لها ان توافق ولا تهدد واين تلك الوعود 


وكيف له ان ينسي حبه لها ؟ اغلق علي نفسه الدنيا ويوم زفافها كان اتعس ايام حياته يومها اراد ان تترك روحه جسده 


وتغادره ........كان يوم لم يتنفس فيه انقطع عمن حوله ..........اما هي فقد سافرت وبدءت حياه جديدة بدونه 


.............وبعد عده سنوات افاق هو وحاول بدء حياه جديدة ........تزوج عروس اختارته له العائله تزوج بدون 


حب لانه احب بدون زواج ..........ومع ذلك لم تبرح حبيبته مكانها في قلبه رغم ذلك الغدر الذي اصابه منها 


بعد انه باعته من اجل زوج جاهز..........ما زال يحبها ويتمناها ويراها في احلامه مازالت هي من يتمناها ام لاولاده 


ما زالت حبيبته .........وما زالت من يسمع اغاني الحب من اجلها ولو اراد ان يحكي قصة حب فستكون هي 


بطلتها...........ومرت من عمره اكثر من عشر سنوات حتي كان ذلك اللقاء ,,,,,,,,,, فزلزلت كيانه للمره الثانيه 


وجدها فجاءة امامه حبيبته وحلم عمره ابتسم وفرح بها كان الزمن عاد به الي الوراء........ولكنه لمح في عينها 


دمعه وفي وجهها انكسر وشعر ان صوته اختنق داخله وكانه هم ان يحتضنها ويلمس يدها ليشعرها انه ما زال 


معاها اين كنتي وما الذي اعدكي مره اخري الف سؤال وقبلهم حب واشتياق ...........وعرف انها انفصلت 


عمن اختارته بدلا منه .........وانتفض فجاءة علي صوت اطفالهم الذين عادت بهم...........ونظر في عينها 


وارد ان يسالها هل ما زالت انا حبيبك كما انتي حبيبتي ...........انا انا رجلك ومن يتمني ان يملك امرك


الف سؤال وقبلهم لوعه والم وحزن علي من باعت وخانت كل ذلك الحب .............. وفجاءة تركها لتكمل


الطريق واكتشف وقتها ان طريقة غير طريقها ...........ولكنها هي فقط من كان وما زال يتمناها ولكنه لا يستطيع 


ان يشتري من باعته ...............لان تلك السكين التي غرستها في قلبه مازالت توجعه ومازال الدم ينزف رغم 


مرور الايام ما زال يتمناها وما زال يعشقها ولكن لن يعطيها بعد الان الامان ........وهو يعلم ان كل نساء الارض 


لن تغنيه عنها وان اي حب لن ينسيه حبها ولكنها مجرد حكاية حب لم تكتمل وهذا هو جمالها انها قصة حب 


مكانها داخله يحكيها ولا تتحقق يعيش داخلة ولا يستطيع ان يتلمسها انه في يوم كانت حبيبته 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق