الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

ليبقي حبي((عسوله سيدة القلم))قصه ****************


خرجت تائهه لا تشعر بمن حولها .ترتدي ثوباُ شفاف تحلم

 ويتردد الكلام بداخلها مادار بينها وبينه ووعده لها إن يبقي

دوماُ رجلها ..وقفت مكتوفه الايدي تشعر ببرد خفيف ينفذ الي

 جسدها ويصاحبها ليلاٌ مظلم وقمر لا يضيئ . لا تعلم إتوافقه 

رائيه وتحزم كل امتعتها وتسافر الي بلد الضباب لندن إم تبقي

 هنا وحيده بعد رحيل والدتها ..فضلت ان تبقي قليلا وحدها يكاد 

رإسها يصرخ من الوجع ..وكأن ما حدث في الليله الماضيه شريط 

سنمائي كلما انتهي بدء من جديد ...لم تستطع ان تستقر علي
 
رأي وقررت ان تنام ليلتها وغدا يوم جديد تقرر ماذا ستفعل ...ذهبت

 الي غرفه نومها اغمضت عينها واحتضنت وسادتها ..محاوله ربما

 تكون فاشله منها لتهرب الي نوم بضع ساعات ..واستيقظت علي 

رنين هاتفها ...انه هو يستعجل إجاباتها لحجز تذاكر السفر 

وافقت علي مضض لم تكن مقتنعه بالفكره ولكنها حاولت ان تقف

 بجانبه وتسافر معه ودعت كل ذكرياتها ...واغلقت حقيبتها

 واستقلت الطائره معه الي مدينه قد تركتها من عدة سنوات

 ....وعلي اعتاب سلم الطائره لمحت بعينه ابتسامه لم تفهمها 

فأصابها التوتر ..حاول ان يحتضن كفها ليطمئنها ابتسمت ولا تعلم
 

سر الانقباض الذي يسكن صدرها ...انتهت ساعات السفر 

بطيئه...قدمت جواز سفرها الي المسئول فناوله لها بسرعه

 فهي تحمل الجنسيه الانجليزيه ..وعندما بحثت عنه. لم تجده ؟

هرب منها في إول ساعات السفر ....هنا فقط علمت انها بالنسبه

اليه تأشيره وصول لبلد الضباب ..ايقنت انها اخطأت وانه بالفعل ندل ..
تسمرت مكانها واستقلت التاكسي الي اقرب إوتيل حاولت قدر 

استطاعتها الا يكون باهظ الثمن فما بقي في الفيزا بعد ثمن

 تذاكر السفر هو مبلغ ليس بالكثير...لم تحاول حتي إن تطلب

 اي طعام ...فهي لا تعلم ماذا ستفعل في إيامها القادمه

بكت كثيراُ علي غبائها ولم تتخيل كيف وثقت بذاكـ الحيوان

 الذي إتي بها الي هنا  لا تعلم كم من الوقت قد نامت .

كل ماتعلمه انها تكاد تسمع صوت معدتها تصرخ جوعاٌ

حاولت مره اخري ان تبحث في حقيبتها علي اي شيئ فوجدت
 
قطعه من الكيكـ  تناولتها بسرعه لتخرس ذلك الصوت بداخلها 

..وارتدت بنطون جينز اسود وبدي ابيض وحاولت ان تتجول

وتفكر ماذا ستفعل ..المتها قدماها من المشي وهي 

تحتضن حقيبتها وكلما نظرت داخلها ايقنت انها علي مشارف

 الطرد من الاوتيل بعد عده إيام ...وفي ذلكـ الوقت وجدت من

 ينادي عليها بصوت رخيم ابتسمت كأنها وجدت كنز وكانت علي

 مشارف البكاء ..انه معيدها في الجامعه وكان يدرس لها 

ماده الفلسفه ...اصطحبها الي احدي الكافيهات التي تقدم قهوه

 فرنسساوي تناولتها بسسرعه فرء في عينها حيره غريبه ..

وسألها ماذا إتي بكي الي هنا لم تستطع إن تجيب بصراحه عن 

خيبه إملها ..فكذبت وقالت له انها لحظه جنون

وافقها رغم إحساسه بعدم الصدق في كلامها ...فأخبرها انه

 سيتوجه الي احد الاثرياء العرب في إمسيه ثقافيه وعرض عليها 

مصاحبته وافقت فهي تعلم انههناكـ سكون باقي الامسيه طعام 

وهي في حاجة ماسه لاي شيئ تسكت به جوعها..اصطحبها

الي الاوتيل لتبدل ثيابها ..فأرتدت ثوب اسود ورفعت خصلات شعرها

 ..فزاد جمالها ...فأصطبحها وهو يحسد نفسه علي تلكـ الانثي

 الجميله التي تصاحبه ..وضعت يده الي خصرها في محاوله منه 

ليكون اقرب اليها ..انتهي الامسيه وبدء تقديم الطعام تناولته

 وهي لا تصدق انها اخيرا بدء تسكت الصراخ بداخلها 

فهي جائعه من عدة إيام ...لم ينتهي الكلام بينهم إبداُ..

وصارحها بعدم تصديق السبب الرئيسي لحضورها الي لندن 

...سكتت ولم تتكلم .في قلبها وجع لا تستطيع ان تحكيه
 
رافقها الي الاوتيل ووعدها ان يزورها ويتصل بها قريباٌ...

.عاده الي فراشها ونامت كأنها كانت في سفر وعادة اخيراٌ...

مر اليوم التاني ولم يتصل ...واليوم الثالث ولم يأتي

أصابتها خيبت إمل خصوصا ان كارت الفيزا قد إوشكت علي

 الانتهاء ..وستفشل في دفع تكاليف إقامتها ..حزمت إمتعتها

 وعادت حائرة من جديد الي إين ستتوجهوكانت المفاجأة

 مره اخري وجدتها في اللوبي ينتظرها وكأنه يعلم ...فلم يوجه 

لها إي كلمات ..وإصطحبها الي تاكسي وعرض عليها الاقامه

 معه في شقته إبتسمت ..أنا عارف إنها مش شقه يعني لكن 

ممكن استضيفكـ عده إيام لم تجد مفر من القبول ..ودار في رأسها 

الف سؤال ..ماهو الثمن الذي ستدفعه مقابل تلكـ الاقامه؟؟ ...كان 

جينتلمان بحق في تقديم ذلك العرض ...وقف في داخل

الشقه يشرح لها ..هي ليست شقه انه استديو ..عباره عن غرفه


 نوم واحده ودوره مياه ..بامكانكـ النوم علي إريكه وانا علي

 الاخري...إبتسم ؟فلم تفهم سر إبتسامته ...فسألته عن

 السبب فربت علي يدها وقال لها قرءت في جانب

عينكي سؤال...وإجابته ...لا تقلقي ..لا اطلب ثمنا لاستضافتكـ 

بشقتي ..تحرري من إفكاركـ القديمه ...فأنا وانتي مجرد صديقين

 وان شئتي انا استاذكـ...ولكن بصراحه لن إقدم لكي اكثر من ذلكـ 

..ومن غداٌ يجب ان تعملي لتستطيعي ان تأكلي ....وكانه ازاح

 من صدرها هم ثقيل ..فهي بصراحه كانت ستوافق علي

اي ثمن مقابل عدم وجودها في الشارع ولكنه كان اكثر

سخائاٌ منها ..وعرض عليها العمل في مكتبه تقدم الادب

 الفرنسي وهي بطبعها تتقن الفرنسيه ..في البدايه تمنعت

..فهي لم تأتي من مصر لتصبح في النهايه بائعه ..إقترب منها

 إزاح خصله من شعرها كانت تغطي جزء من وجهها ..وقال

 لها مره اخري إتركي تلك النبره المتعاليه وحكايات الافلام

 العربي والتركي ..الان يجب إن تعملي ..وانتي لم تنتهي من

 دراستكـ الجامعيه وهنا لا مكان الا لمن يحمل علم فقط..

.فوافقت لم تكن تعلم إنها ستكون سعيده بتلكـ الحياه ..فهو

 يشاركها كل لحظتها ...كانت تنتهي من العمل في الواحده بعد

 الظهر ....فقررت إن تبحث عن عمل اخر فعلمت بصالون تجميل 

تقريباُ كل زبائنه من الثريات العربيات التي تأتي كل واحده منهن

 لتبعثر إموال زوجه علي التسوق وشراء الجوهرات والسهر في 

الحانات منتهي التحرر ومنتهي الضياع هي تعيشه .مرت شهور

 هو مشغول بأبحاثه وهي مشغوله بعملها يتلقوا

فقط علي مائده الطعام في التاسعه مساءاٌ..كانت كمن

 ينتظر منه كلمه ..تعلق قلبها به ..تغاضي هو عن ذلك الاحساس

 وصارحها بذلكـ مره اخري تصاب بالاحباط في مشاعرها ..صارحها 

القول انه لن يكون بديلا لاحد في قلبها ...ونصحها غن تعود

الي مصر مره إخري لتكمل تعليمها الجامعي ....ربما بعد

 سنوات من النضج تعلم صدق مشاعرها..صرخت في وجهه

 وضعت كفها علي خده ..إخبرته انها تعشقه

وأنها الان قادره علي قرأة مشاعرها ...فقبٌل كفها واحتضها

 من خصرها ..وقال لها عليكي إن تعودي ولنا لقاءات مره اخري

 وقتها سنعلم ماذا نريد حزمت حقيبتها مره اخري ....وعادة

 علي نفس الطائره ..مع فارق واحده إنها الان تعلم 

ماذا تريد ..ستكمل دراسه الادب الفرنسي وسيبقي هو

 وجهتها في الدنيا كلما أحتاجت أن تتحدث مع رجل بحق ...

.مره خمس سنوات لم تسطع ان تخرجه

من قلبها .إالي ان رن هاتفها واخبرها إن تنتظره في المطار

 فسيعود الي القاهره في المساء تأنقت كعادتها ...بنفس الثوب 

الاسود ..وذهب الي المطار تسابق الوقت ليأتي اليها ...وإعلنت

 الموظفه عن وصول الطائره الاتيه من لندن ...شعرت 

انها تسمع دقات قلبها ...كعب حزئها العالي يمزق قدمها .

.ولم تشعر الا وقد اتي اليها لمحته من بعيد بنفس وسامته

 ورقته جرت عليه احتضنته بكل ششوق ..وكأنها 

تبثه شوقها الماضي كله خمس سنوات لم تراه ..كانت

 تريد إن تثبت له انها الان إمراه ناضحه .. مال عليها واخبرها إنها 

إصبحت اجمل كثيرا من سنوات مضت ..احمرت وجنتها ..

.واحتضنت كفه ..لإخرج من جيب بدلته علبه بها خاتم

 من الماس وقال لها ..لم اجد إجمل منه ليزين اصبعكـ..

.هل توافقين علي الزواج مني؟ربما يتخيل البعض إنها

 نهايه قصتها ..ولكنها لم تكن الا بدايه أحداث طويله

ربما يسعفنا الوقت لنرويها ....

7__8_2014 عسسوله

صورة: ‏ليبقي حبي((عسوله سيدة القلم))قصه
****************
خرجت تائهه لا تشعر بمن حولها .ترتدي ثوباُ شفاف تحلم ويتردد الكلام بداخلها 
مادار بينها  وبينه ووعده لها إن يبقي دوماُ رجلها ..وقفت مكتوفه الايدي 
تشعر ببرد خفيف ينفذ الي جسدها ويصاحبها ليلاٌ مظلم وقمر لا يضيئ . لا تعلم إتوافقه 
رائيه وتحزم كل امتعتها وتسافر الي بلد الضباب لندن إم تبقي هنا وحيده بعد
 رحيل والدتها ..فضلت ان تبقي قليلا وحدها يكاد رإسها يصرخ من الوجع ..وكأن ما حدث
في الليله الماضيه شريط سنمائي كلما انتهي بدء من جديد ...لم تستطع ان تستقر علي رأي وقررت ان تنام ليلتها وغدا يوم جديد تقرر ماذا ستفعل ...ذهبت الي غرفه نومها 
اغمضت عينها واحتضنت وسادتها ..محاوله ربما تكون فاشله منها لتهرب الي نوم بضع
ساعات ..واستيقظت علي رنين هاتفها ...انه هو يستعجل إجاباتها لحجز تذاكر السفر 
وافقت علي مضض لم تكن مقتنعه بالفكره ولكنها حاولت ان تقف بجانبه وتسافر معه
ودعت كل ذكرياتها ...واغلقت حقيبتها واستقلت الطائره معه الي مدينه قد تركتها 
من عدة سنوات ....وعلي اعتاب سلم الطائره لمحت بعينه ابتسامه لم تفهمها 
فأصابها التوتر ..حاول ان يحتضن كفها ليطمئنها ابتسمت ولا تعلم سر الانقباض
الذي يسكن صدرها ...انتهت ساعات السفر بطيئه ...قدمت جواز سفرها الي 
المسئول فناولها لها بسرعه فهي تحمل الجنسيه الانجليزيه ..وعندما 
بحثت عنه. لم تجده ؟هرب منها في إول ساعات السفر ....هنا فقط علمت انها بالنسبه
اليه تأشيره وصول لبلد الضباب ..ايقنت انها اخطأت وانه بالفعل ندل ..
تسمرت مكانها واستقلت التاكسي الي اقرب إوتيل حاولت قدر استطاعتها الا يكون باهظ
الثمن فما بقي في الفيزا بعد ثمن تذاكر السفر هو مبلغ ليس بالكثير...
لم تحاول حتي إن تطلب اي طعام ...فهي لا تعلم ماذا ستفعل في إيامها القادمه
بكت كثيراُ علي غبائها ولم تتخيل كيف وثقت بذاكـ الحيوان الذي إتي بها الي هنا 
لا تعلم كم من الوقت قد نامت .كل ماتعلمه انها تكاد تسمع صوت معدتها تصرخ جوعاٌ
حاولت مره اخري ان تبحث في حقيبتها علي اي شيئ فوجدت قطعه من الكيكـ 
تناولتها بسرعه لتخرس ذلك الصوت بداخلها ..وارتدت بنطون جينز اسود وبدي 
ابيض وحاولت ان تتجول وتفكر ماذا ستفعل ..المتها قدماها من المشي وهي 
تحتضن حقيبتها وكلما نظرت داخلها ايقنت انها علي مشارف الطرد من الاوتيل بعد
عده إيام ...وفي ذلكـ الوقت وجدت من ينادي عليها بصوت رخيم ابتسمت كانها 
وجدت كنز وكانت علي مشارف البكاء ..انه معيدها في الجامعه وكان يدرس لها 
ماده الفلسفه ...اصطحبها الي احدي الكافيهات التي تقدم قهوه فرنسساوي
تناولتها بسسرعه فرء في عينها حيره غريبه ..وسألها ماذا إتي بكي الي هنا 
لم تستطع إن تجيب بصراحه عن خيبه إملها ..فكذبت وقالت له انها لحظه جنون
وافقها رغم إحساسه بعدم الصدق في كلامها ...فأخبرها انه سيتوجه الي 
احد الاثرياء العرب في إمسيه ثقافيه وعرض عليها مصاحبته وافقت فهي تعلم انه
هناكـ  سكون باقي الامسيه طعام وهي في حاجة ماسه لاي شيئ تسكت 
به جوعها..اصطحبها الي الاوتيل لتبدل ثيابها ..فأرتدت ثوب اسود ورفعت خصلات شعرها ..فزاد جمالها ...فأصطبحها وهو يحسد نفسه علي تلكـ الانثي الجميله التي تصاحبه ..وضعت يده الي خصرها في محاوله منه ليكون اقرب اليها ..انتهي الامسيه 
وبدء تقديم الطعام تناولته وهي لا تصدق انها اخيرا بدء تسكت الصراخ بداخلها 
فهي جائعه من عدة إيام ...لم ينتهي الكلام بينهم إبداُ..وصارحها بعدم تصديق السبب الرئيسي لحضورها الي لندن ...سكتت ولم تتكلم .في قلبها وجع لا تستطيع ان تحكيه 
رافقها الي الاوتيل ووعدها ان يزورها ويتصل بها قريباٌ....عاده الي فراشها ونامت 
كأنها كانت في سفر وعادة اخيراٌ...مر اليوم التاني ولم يتصل ...واليوم الثالث ولم ياتي
أصابتها خيبت إمل خصوصا ان كارت الفيزا قد إوشكت علي الانتهاء ..وستفشل 
في دفع تكاليف إقامتها ..حزمت إمتعتها وعادت حائرة من جديد الي إين ستتوجه 
وكانت المفاجأة مره اخري وجدتها في اللوبي ينتظرها وكأنه يعلم ...فلم يوجه 
لها إي كلمات ..وإصطحبها الي تاكسي وعرض عليها الاقامه معه في شقته
إبتسمت ..أنا عارف إنها مش شقه يعني لكن ممكن استضيفكـ عده إيام 
لم تجد مفر من القبول ..ودار في رأسها الف سؤال ..ماهو الثمن الذي ستدفعه
مقابل تلكـ الاقامه؟؟ ...كان جينتلمان بحق في تقديم ذلك العرض ...وقف في داخل
الشقه يشرح لها ..هي ليست شقه انه استديو ..عباره عن غرفه نوم واحده
ودوره مياه ..بامكانكـ النوم علي إريكه وانا علي الاخري...إبتسم ؟فلم تفهم 
سر إبتسامته ...فسألته عن السبب فربت علي يدها وقال لها قرءت في جانب
 عينكي سؤال...وإجابته ...لا تقلقي ..لا اطلب ثمنا لاستضافتكـ بشقتي ..تحرري
من إفكاركـ القديمه ...فأنا وانتي مجرد صديقين وان شئتي انا استاذكـ...
ولكن بصراحه لن إقدم لكي اكثر من ذلكـ ..ومن غداٌ يجب ان تعملي لتستطيعي 
ان  تأكلي ....وكانه ازاح من صدرها هم ثقيل ..فهي بصراحه كانت ستوافق علي
اي ثمن مقابل عدم وجودها في الشارع ولكنه كان اكثر سخائاٌ منها ..وعرض عليها العمل في مكتبه تقدم الادب الفرنسي وهي بطبعها تتقن الفرنسيه ..في البدايه تمنعت..فهي لم تأتي من مصر لتصبح في النهايه بائعه ..إقترب منها إزاح خصله 
من شعرها كانت تغطي جزء من وجهها ..وقال لها مره اخري إتركي تلك النبره 
المتعاليه وحكايات الافلام العربي والتركي ..الان يجب إن تعملي ..وانتي لم تنتهي من دراستكـ الجامعيه وهنا لا مكان الا لمن يحمل علم فقط...فوافقت لم تكن تعلم إنها ستكون سعيده بتلكـ الحياه ..فهو يشاركها كل لحظتها ...كانت تنتهي من العمل في الواحده بعد الظهر ....فقررت إن تبحث عن عمل اخر فعلمت بصالون تجميل 
تقريباُ كل زبائنه من الثريات العربيات التي تأتي كل واحده منهن لتبعثر إموال زوجها
علي التسوق وشراء الجوهرات  والسهر في الحانات منتهي التحرر ومنتهي الضياع 
هي تعيشه .مرت شهور هو مشغول بأبحاثه وهي مشغوله بعملها يتلقوا
فقط علي مائده الطعام في التاسعه مساءاٌ..كانت كمن ينتظر منه كلمه ..تعلق 
قلبها به ..تغاضي هو عن ذلك الاحساس وصارحها بذلكـ مره اخري تصاب بالاحباط في مشاعرها ..صارحها القول انه لن يكون بديلا لاحد في قلبها ...ونصحها غن تعود
الي مصر مره إخري لتكمل تعليمها الجامعي ....ربما بعد سنوات من النضج 
تعلم صدق مشاعرها..صرخت في وجهه وضعت كفها علي خده ..إخبرته انها تعشقه
وأنها الان قادره علي قرأة مشاعرها ...فقبٌل كفها واحتضها من خصرها ..
وقال لها عليكي إن تعودي ولنا لقاءات مره اخري وقتها سنعلم ماذا نريد 
حزمت حقيبتها مره اخري ....وعادة علي نفس الطائره ..مع فارق واحده إنها الان تعلم 
ماذا تريد ..ستكمل دراسه الادب الفرنسي وسيبقي هو وجهتها في الدنيا 
كلما أحتاجت أن تتحدث مع رجل بحق ....مره خمس سنوات لم تسطع ان تخرجه 
من قلبها .إالي ان رن هاتفها واخبرها إن تنتظره في المطار فسيعود الي القاهره
في المساء تأنقت كعادتها ...بنفس  الثوب الاسود ..وذهب الي المطار تسابق 
الوقت ليأتي اليها ...وإعلنت الموظفه عن وصول الطائره الاتيه من لندن ...شعرت 
انها تسمع دقات قلبها ...كعب حزئها العالي يمزق  قدمها ..ولم تشعر الا وقد اتي اليها
لمحته من بعيد بنفس وسامته ورقته جرت عليه احتضنته بكل ششوق ..وكأنها 
تبثه شوقها الماضي كله خمس سنوات لم تراه ..كانت تريد إن تثبت له انها الان
إمراه ناضحه .. مال عليها واخبرها إنها إصبحت اجمل كثيرا من سنوات مضت ..
احمرت وجنتها ...واحتضنت كفه ..لإخرج من جيب بدلته علبه بها خاتم من الماس
وقال لها ..لم اجد إجمل منه ليزين اصبعكـ...هل توافقين علي الزواج مني؟؟
ربما يتخيل البعض إنها نهايه قصتها ..ولكنها لم تكن الا بدايه أحداث طويله
ربما يسعفنا الوقت لنرويها ....
********7__8_2014 عسسوله‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق