واعيش بين سطورها ,,,رويتي اليوم كانت بخيالي لعصر مر وفات ,,,,كانت فيه
النساء فعلا ملكات ,,,,,وكانت الاسواق تعج بالجواري ايضاً...فتمسكت بخيالي
ودخلت احد تلك الاسواق ..كان هناك كهلا يتكأ علي عصاه ,,يجلس والبؤس يسكن
عيناه ...إقتربت منه علي مهل ..وسألته عن ذلك السر ...فأشار الي قلعه قريبه منه
قال لي هناك يسكن ملك نسي اننا من رعياه ,,غرق بين النساء والحياه هي كل مبتغااه
فجاع الشعب وهو نسي كل الكون سواه .... إصابتني الدهشه ..تركته ومشيت
بضع خطوات ..لم إجد الا بعض الجواري يسكن الحسن وجههن والعين يسكنها الحزن
إقترب من إحدهن وسألتها كيف اصبحت جاريه ..إبتسمت وقالت الفقر اصاب البلاد
اصبحنا سبايا بعد ان كنا مي اعز العباد ....ننتظر من يدفع ليشتري اجسادنا ..اما القلب
فقد تركناه هناك ....الي هنا لم تنتهي الحكايات ....في كل ركن كان السوق يحكي الاف
الحكايات ...إقتربت من احد الرجال ..لما لحيتك إصابها البياض وانت شاب لم تبلغ
منتهاك
إخبرني أن قله الحيله اصابت العباد والسوق اصابه الوباء ..الحكايه علي لسانه لم تنتهي
وافاض في الحديث وزاد....كل الرجال اصبحوا اشباه رجال ..والاطفال بكوا وهم
يصلوا لسن الشاب ..إصابني الهم من زمن كنت اظن ان السعاده تسكنه هناك
...
إقتربت من احد النساء ..قالت لي احسدك يا إمراه انكي من زمن تحررت فيه النساء
إقتربت من احد النساء ..قالت لي احسدك يا إمراه انكي من زمن تحررت فيه النساء
ابتسمت بحزن وشجن وإخبرتها انها مجرد كلمات ..وان النساء مازالوا علي العهد
يمر الزمان ولا تتحررر النساء ..تتبدل الاثواب يصيبها العري او الستر والقلب كما
هو
يبكي علي حزن النساء وإقتربت من عرافه تقرء الكف هناك...مددت لها يدي .
يبكي علي حزن النساء وإقتربت من عرافه تقرء الكف هناك...مددت لها يدي .
.فنظرت
وجرت علي خدها دمعه وقالت ضمي كفك يا إمرأه ...حزن النساء دوما لا يتبدل
حالك في عصرك كحال كل النساء والحزن مازال يسكنكم كما يسكنهم هنا
عودي الي عصرك ولا تنفصلي عن واقعك ..واصمتي الي ان يتنهي الزمان
........اغلقت روايتي ,,,,وتركت سوق الجواري ..ولم اجد كلمه ولكني اغلقت عيني
فقد علمت انه لا معني لاي سؤال
....
...................بقلمي ****عسووله
...................بقلمي ****عسووله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق