الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

إفترقا للعشق (عسسوله سيدة القلم)



محبطه ..لقد إفترقا بعد سنوات ..كانت قصه  عشقهم رائع شهدها 

كثيراٌ من الاصدقاء ..كان يعشقهم ..لا يفترقا الا ساعات النوم 

حتي تلكـ الساعات اكاد اجزم انهم كانوا يتقابلون في ساعات حلمهم

..حتي ملامحهم تشابهت الي حد كبير..كان يغار عليها ..ولا يتحمل 

ابدااٌحزنها كأنها ليست حبيبته بل طفلته ..ولما لا وهو من فكـ ضفائرها 

ومن صاحبها في اول ايام دراستها ..عاشق هو لها ...

الي ان حدث شرخ كبير في علاقتهم ..لم تتحمل هي  نظره الشكـ 

التي رمها بها فقط لانه وجد رساله خاطئه من رقم مجهوول علي 

موبيلها .ابتلع مرارتها ..كأنه ليس حبيبها ..كأنه ابداٌ لم يعرفها  

حاولت بشتي الطرق الحديث معه له رفض ...كأن الرجل الشرقي 

قام من داخله بعد ان تحول الي مارد..وجعها بكلمات ابداٌ لم تصدق

ان تصدر منه ...رمي في وجهها دبلتها الفضيه ..

.ورامها باصعب كلمات الفراق ..افتراقا ..ولكن قبل الفراق ..

.حدث شرخ ابداٌ لا يندمل ..ولا يطيب

ذبلت حزناٌ عليه كأنها زهره جفت ..ذهب عطرها تألمت ..حتي صاحبتها 

الالام معده لا تطيب ابداٌ لم تصدق  شكه فيها ولم تصدق ان تفترق عنه

مره شهور طويله كانت لا ترتدي الا بنطلون وتي شيرت ..لونهم غامق 

كالون إيامها .. تحولت احلامها الي كوابيس ....ابعد كل تلكـ السنوات

يمكن ان ترتبط بغيره ....تناسته وهي تعلم انها لن تستطيع نسيانه

كانت تشعر بغصه في حلقها تمنت  انت تهاجر من مدينتها الي مدينه

اخري لا يعرفها فيها احد ..نجحت بالفعل في الانتقال من عملها 

الي مدينه اخري ..انشغلت عنلا ماضيها وماض حزين يؤثرها بين جنباته

كانت كلما اشتد عليها الحنين  تستعيد ذكرياتها معه ..ولا تنتهي الا 

بعد ان تكتف ان وجهها قعينها قد ملئتهم الدموع . تكاد تصرخ من احشائه

ا كيف له هذا الغبي ان يقتلع كل تلكـ السنوات لشكه 

لكنها اثرت ان تكون كرامتها اولا ....كل يوم تذهب الي عملها 

نصف امرأه ..حطمها هو بغبائه ....وفي نعايه فتره الدووام تضع كل الاشياء بحقيبتها

 ..وتذهب د\ون ان تشعر بشيئ ..الكل يأسف عليها

ولا يعلم احد لما حان وقت الفراق ....سؤال يتردد كثيراٌ ولا يستطيع احد البوح بيه

 ..الكل يعلم مدا الاسلم الذي يسكتها ..الي ان استدعاها مديرها بالعمل 

..لمقابلة عميل مهم ...ولم تكن مفاجأه ان يكون هو 

هذا العميل ..عاملها بكل برود ..كأنه ابداٌ لم يعرفها ..قرءت في عينه حزن

كبير ولكن لسانه يقول عكس ماتشعر به ...حاولت بشتي الطرق الا 

تظهر مدا ضعفها ..لم تشعر الا ان داخلها ضجيج يتمني ان يصرخ 

لترتمي بأحضانه كالماضي ويحتضنها بكلتا يديه ..لكنها  فشلت ان 

تفعل ذلك بروده وجموده منعها من ذلكـ ..تعاملا كأنهما غررباء

بداخلهما حنين ..لكن يغلفها الكبرياء ..هو يشعر انه خانته ..

وهي تشعر انه خدش كبريائها ..وفي النهايه هما لا يستطيع 

الا ان يكونوا شخص واحد ..الحنين يقتلهما والكبرياء ..يتحكم

بزمام الامور..عادت لها الالم المعده مره اخري فهو المرض

 وهو الطبيب في اًن واحد ....شردت بعيداٌ عنه وهو يكتب الاشياء التي يريدها 

فأستعانت بصديق لها يكمل معه المقابله ..واعتذرت عن استكمال باقي 

المقابله ..ابتسم ابتسامه خبثه ..كان يريد ان يجرح كرامتها اكثر 

لكنها لم تعطيه فرصه لملمت اغراضها اعتذرت وغادرته ..وقلبها يصرخ 

عشقاٌ ..هو الاخر كان يتمني ان يطمئن عليها لكنه ابا ..واكمل مابدء

.افترقا لكنهم افترقا للعشق

........3_9_2014 عسسوله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق