من فوق منبر للعلم كان هناك
أنصِت ولم إبالي
..لم أفهم كثيراً من العبارات
سألته عن عشق, قد فات
هاله السؤال ...
وسكت وزاد السكات!
فشكوته .إلي قاضي هناك
خيرني القاضي .. بين معرفه الحقيقه ..
أو الصبر علي عشقه المحااال
أبْـديت موافقتي ...ولم أبْـدي سكـات
ولكني تُهت في درب الشك
وقد كنت أحسبُ أنّ العشق سهل
فضَنّ علي قلبي بالراحه
طلبت من همي الإزاحه
قال كوني أوْ لا تكوني
شكوكك كلها محاله
والبعد عن عشقك استحاله
بكيت بين يديه ..
وطلبت التوبه منه بإستكانه
سجدت علي ركبتي
واظهرت بعض ضعفي
رغـــــم قوتي
ورحت في حاله غير الحاله
الشك يقتلني ..
مازلت احيا بين بقايا جسدي.
ميته تبكي وروحها تحمل انفاسها
موجعه ..والقهر يقتلني ..
والقاضي لا يرأف بحالي
يعبث في أوراقي
ينظر اليٌ من تحت نظارته
ويتمتم ...
يالها من امرأه تعشقه لحد الاستحاله
والبعد عنه لها وجعاً وذلاً
الشك فيُ مازال يقتلني
والحنين اليه في البعد يأخذني
مازلت اتنفس عبير جسده
مرت الايام ..
وسمعته في البعد هناكـ
يلقي بعض الكلمات
عيناه تنظر في الخلاء
مازال يبحث عني ..
يسألني القرب منه
مازال الشك يقتلني
جلست جريحه علي اريكتي
أقرأ إحدي رواياتي
وأسرح فيها بخيالي
حاولت أنْ أقف
خذلتني قوتي
تبعثرت حاجتي
ومازلت أنتظر كلماته
ففي كل روايه
تبدأ من جديد مأساتي
وهذا في العشق دوماً إستحاله*
::::::::::::::::::::::::::::عسوووله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق