مر إسبوع علي رؤيته لها ..خطفت لبه هي فتاه في منتهي
الشياكه والادب في نهائي كليه طب ..إعجب بها وربما يكون
قد عشقها ..بحث عنها كثيرا
و إيقن إنها لن تكون لاحد غيره إين كانت الطريقه ...بحث عنها في
البريدالالكتروني حتي وجدها وبدء الحديث معها في
البدايه كانت متحفظه ومالبست
إن افصحت عن شخصيتها الرائعه الرقيقه ..وبدء كيوببيد
يرسل اسهمه اليها
اهتم بها كثيراُ..وإصبحا تقريباُ لا يفترقا....رسما معاٌ حياتهم المقبله ...
منحته في غفله من الزمان مالا يمكن غن يمنح الا بشيخ
من الاقتراب منه وكأنهم تحولا الي جمر من النار ..لم يتوقفا
الا بعد كارثه محققه ..إنتهي الكلام وعادة الي المنزل تائهه
تجرر خيبة إملها وخلفها شالها الذي كان يزين
كتفهاا ...مر يوم واخر وإٍسبوعلم يتحدث فيه معها إغلق هاتفه
وإعاد تفكيره من جديد ...احلم في الافق طيف
فتاه لم تصون نفسها ..منحته بسخاء وهو لا يحترم المرأه
التي تمنح بغباءحاولت إن تقابله رفض بكل جحود ..
.وبعد عدة اسابيع كانت اكارثه الكبري
اثمرت تلكـ الخطئيه عن ثمره في إحشائهاا...
.لم تجد مفر من الذهاب الي إمها
الغافله عما يجري لابنتها ..وهنا سقط الستار بينها وبين إمها
..كيف فرطت في نفسهاالي لكـ الحد ....ونالت ما
نالت من إذي ..ولكن كان يجب إن تجد إمها حلا سريع
وهنا إيقنت إيقنت إنها لابد إن ترغمه علي الزواج منها
وفعلا جلسا معاٌ
هو تصرف كما يجب غن يتصرف الرجل ..وافق علي الزواج
منها ولكن زواج بورقه فقط وهي من وجهة نظره قد حرمت
عليه فهو لن تشاركه إمرإه بعقد زواج الا لو كانت كما
إمه إخته...يالا الهول نسي في لحظه كل التحرر الذي
ينادي به ..وإختصرها في لحظه الضعف تلكـ ..الذي شاركها
هو إيضاُ اثما ولكن لانه رجل وخطئيته لا تثمر
عن ثمره فلا يجب إن يحاسبه احد ..إرتدت فستان إبيض
ورسما فرحه كاذبه لتتم التمثليه إمام الاهل والاصدقاااء ..
.إنتهي الفرح سريعاُ..وإغلق عليهم باب واحد
كان يمكن غن تتبدل تفاصيله لولا تلكـ الدقائق التي سبقت ...
.كان هو حانقمن كل شيئ تركها تنام وحدها في فراشها
..بكت كثيرا ودعت اللكثيراٌ إن يسامحها
حاولت إن تطهر إن تغسل ثوبها الذي اتسخ ؟؟ وفي الصباح
إقتربت منه بعيون باكيه سمعت صوت إنفاسه وكانها تحرقها
بلهيبها ...جلست علي ركبتها إمسكته من وجهه
وقالت له ...استخلفكـ بالله غن ننسي معاُ مامر ونبدء من
جديد الله يغفر ..فأغفر لي
ولمره العاشره تصدم فيه قال لها الله يغفر لانه اله .
.إما انا فبشر لا إملكـ الغفرانبمجرد إنتهاء شهور الوضع
سيتم الطلاق ...إبتلعت صدمتها مره إخري .لم تصدق
إنها منحت جسدها لذلكـ الرجل الغبي....سافر او حاول
الهرب بحجه العمل
هرب منها ومن خطئته معها ....وحانت لحظه الوضع وضعته
طفلا صبي... كالعادهلم يحضر لحظه الوضع كأن الطفل
الذي سيأتي لا يعنيه ..حمد الله كثيراٌٌ علي
إنها إنجبت صبي وليست فتاه فكان سيحمل هم فتاه
خاف إن تخطئ كما إمها
وحضر اليها بعد عدة شهور ....حاولا مرات ومرات .
.إن يرسما صوره إسره سعيده
ليس بها إي شروخ ...إصبحت حطام لامرإه منحت بلا مقابل
..إعطت بسخاءصدقت كل كلمات العشق اتي كانت تقرءها .
..لم تكدب لمسه عينه ولهفته عليها
لم تبعد فكره إن تتجول تلكـ اليد اتي تحتضنها الي يد بارده
...غاب هو عن حياتها
ولاح لها في الافق حطام لقصه عشق ما إن بدءت
فأنتهت....إختصرت كل حياتها
في عملها كطبيبه وإبنهاعاشت معه طفولته ..
.وكبرت معاه وكأنها عادة طفله
وفي إوقات وحدتها ...كان يعود ها احساس فراشها البارد .
.كانت تتمني منهالغفران ...ولكنه إبي إن يمنحها ذلكـ الصكـ.
.حملها خطأ اقترابه منها ..حملها
خطأ تفريطها في نفسها ..ولم يحمل نفسه إي شيئ
..منتهي الظلم كان هو القاضي والجلاد ...فجلدها بسوط
ليس علي شواطئه رحمه ...كانت في الخامسه والعشرين
وبين يدها طفلا في الثانيه من عمره ...لم يلين له
قلب والده كان يري في خطئيه امه ....وقرر إن يتزوج
من إخري ...نعم إخري كانت من وجهة نظره لا تحمل
إي خطيئه ...لم يعلم إن التفريط ليس في الجسد فقط
فربط حياته بأخري معلق قلبها وعقلها بأخر...
.(داين تدان هو قانون الحياه )..من إحبته
ومنحته نفسها لم يستطيع إن يكمل حياته معها ..
ومن معه عقها مع غيره فقط
اختصرهافي لحظة ضعفها ....هي الاخري ...إكملت
حياتها بدونه ..طردته خارج حياتها
وكانت تتقن إن الله سوف يغفر لها ..فهي بالفعل طاهره
....وقد استغفرت الله
كثيراُُ..وتردد اسمها بين الاطباء الاكثر شهره .
.كانت عينها تلمع من الصفاء..تصالحت
مع نفسهااا....سهرت كثيراُ في فراشها ..وفي الصباح
حزمت امتعتها وغادرت منزله
وإرسلت له رساله((لم إعد في إحتياج إاليكـ ))إرسل
لي صكـ حريتي ومزق
الذكري الذي لم تحمعني بكـ..إحتضنت طفلها فهو
يشبها كثيرا وكأنه توئمها
الذي إتي بعد اثنان
وعشرون عاماُُ....شاركته كل حياتها ..وضعت جدار
من زجاج حول نفسها
منعت إي رجل من الاقتراب منها ..فهي قد كرهت
كل الراجال لانه للاسف(كان كلالرجال لها)فلم يعد داخلها
ثقه لتبدء من جديد مع رجل تعلم إنه يكيل بمكيالين
رحلت ونسيت خطيئتهااا))وعشقت للاسف ثمره خطيئتها
فهو جزء منها ..وبدءت من جديد بدون رجل
....10_8_2014..عسسوله سيدة القلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق