هتنكر رفضت إي إجازه ترجع فيها يمكن خوف من إن الالم يتجدد
هو اصلا الالم موجوع بس زي النار هيه مداريه واللي موجود
رماد لو اتحرك هتولع من جديد ده نفس احساسها ..وإخيرا هيه
رجعت ...وكأنها كانت عطشانه إووي نزلت تتاكد ان كل شيئ زي
ماهو حاولت كتير ما تدخلتش المكان ده. لكن ضعفت في النهايه
ودخلت ...يادوب دقايق ولمحت هناك ظل لرجل مش ممكن ابداُ
عينها تغلط فيه كانت مولعه سيجاره وسرحانه حاولت تتاكد ان اللي
قدمها ده حقيقه غريبه رغم وسامته دقنه كبيره ولابس بدله شيكـ
مش ممكن يتغير ابداُ ..قربت منه
وسحبت كرسي ..قالت له لسه فاكرني يانادر ..ما استغربش
بالعكس كان رده غريب ..قالها هو انا فاكر حد غيركـ وكأنهم إفترقوا
امبارح سألته عن احواله ..قالها زي ماإتفقنا مهندس مشهور
...إبتسمت قالت له شكلكـ إتغير. قالها الغريبه انكـ انتي زي
ما انتي بالعكس السنين زادتكـ جمال
دخن سيجاره ..وطلب لها عصير برتقال ماهو عارف ذوقها ..كانت
مش عارفه تحدد هيه سعيده ولا حزينه قالته اتجوزت؟؟؟اه اتجوزت
وعندي بنت عارفه اسمها ايه سكتت كانت خايفه يكون الرد اللي
في بالها ما انتظرش ردها قالها عندي جنه ....ياااااااه انت مجنون
كان هو ده ردها. ليه كده كفايه إنك اخدتي سعادتي معاكي حتي
الضحكه غابت بعد غيابكـ .قلت يمكن جنه ترجعكـ ليه حتي ف
الخيال ..الغريبه انها طلعه بجد شبهكـ نفس جنونكـ وبسمتك
وغيرتكـ يمكن ماتصدقنيش لكن هيه دي الحقيقه ... علي فكره
عربيتي ماغيرت لونها نفس اللون اللي بتحبيه كل عربيه اغيرها
نفس اللون ورمي قدمها سلسله مفاتيح
غبيه هيه اتعاملت معاه بمنتهي البرود مارضيتش تقوله انها لمحت
مفاتيحه في السلسله اللي اهدتهاله وهيه في الجامعه يومها ما
اشترتش كتاب الدكتور واشترت له السلسله دي .قالت له ..خد
بالك
هيكون فيها مفتاح عربيتنا والشقه والمكتب ..قالها نفذت كل اللي
كنا متفقين عليه ...كل شيئ زي ماإتفقنا الا إنتي ياجنه انتي بس
اللي غايبه عني ماعرفتش ترد إستاذنت تاخد سيجاره منه ..قالها
غريبه كنتي ارق كتير من كده وكنتي مابتحبي الدخان ايه اللي
حصل قالت له كتير كل شيئ اتغير ...سألها عن إحوالها عنيه كانت
كلها اشتياق كان نفسه بس يلمح انها إفتقدته ..لكن الغريب انه
لقي في عنيها نظره ماعرفهاش .. سألها وليه مانزلتي مصر من
يوم ماسافرتي إستغربت ..هو إنت عرفت منين قالها انا عارف عنكـ
كل شيئ..سؤاله خضها ابنكـ اسمه ايه ,,هربت من السؤال
قالت له ولد زي القمر ..رد عليها وقالها ربنا يسعدكـ بيه ولو حب
بنتي اوعدكـ اكون إب ليه مش هفرق بينه وبينها ابداُ مش هكرر
الحكايه دي تاني ...استاذنت انها تقوم اتحايل عليها تقعد شويه
إتحججت بأن وراها
ميعاد ..حس نفس وجع فراقه ليها من سنين ..استغراب انه لسه
بيحبها وانها نسيته بسهوله كده ...قامت ومدت ايديها تسلم عليه
يااااااااااااااااااااااه إيه الدفئ ده كلها سحبت ايديها بسرعه ومشيت
مسحت دمعه وإهه من جواها كانت خايفه تخونها إدامه تفضح
شوقها ليه ...اللي كتمته إدامه خوفها انها تجدد الامل جواها وجوه
..خافت تقوله انها فعلا مفتقداه ومحتاجه ليه .عشان كده كانت لازم
تسيبه وتمشي..خافت تقوله انها ابنها اسمه نادر علي إسمه ..
كان نفسها قبل الفراق تاني تمد إيديها وتلس ملامحه ..خافت في
النهايه تحضنه ...وتبكي ويمد ايده ويمسح دموعها ..عشان كده
قررت تقفل الحكايه وتعجل سفرها وتهرب مره تاني لغايه إمتي مش
عارفه
كل اللي عرفته إنها مجروحه اووي ومحتاجاه اوووي حتي لو ذكري
في حياتها...فعلا نادر انت في حياتها
........................عسووله 14_6_2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق