علي منضده بعيده كنت دوماُ اشاهدها تذكرت تلكـ #المسبحه
التي كانت دوماُ بين يدي جدي ...لا إعلم لما تغير لونها..هل
لفراقها اصابع جدي وتكبيره عليها ام لحزنها علي حالنا هذه
الايام .كل ما اعلم ان تلكـ #المسبحه مازالت تحمل رائحه اصابع
جدي التي كانت دوماٌ تمسح علي رأسي وتحاول ان تهدهد تلكـ
الطفله الشقيه التي تسكن روحي...الان فقط اشتاق اليه وكأن
روحه ابداُ لم تفارقني أو كأنها سكنتني ..والا اجد اصابعه تكبر
علي #مسبحته فضاعت كل الكلمات وبقت روحه وبعض ذكرياتي
معه وبسمه تسأله العوده وهي تعلم انهلا يمكن الرجوع الي
احضانه مره اخري... مازلت اشتاق الي الي لحيته البيضاء .
.وحلبابه الابيض ..وتلك القروش التي يهديها الي كفي
الصغير وهي تلمع وكأنه صنعت خصيصاُ له ..الان فقط
افتقد كل تلكـ التفاصيل الصغيره التي كانت تربطني به
...فأحتضن تلكـ #المسبحه بين اصابعي واغمض عيني
ربما يمن عليُ رحمه الله عليه واراه من بعيد فيعيد
الي تلكـ الروح الهاربه مني ....رفقا بي ايها الجد فٌأنا
حقاً اشتاق اليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق