وحيده بين الدروب ..حافيه القدمين.إغوض بهم في الرمال
يحتض كفي بعض الانين ..اجرجر شالي الحريري خلفي
امده واجلس علي حافته ...يراقبني طيفه من بعيد يبعثر
اشلائي ..ويعبث في إفكاري ....تحتضي الوحده في ليالي
طويله ....لا استطيع مواصله مشواري ..يطل برأسه بين ذكرياتي
اشيح بنظري بعيداُ عنه ..يطاردني وكأنه استعبد جسدي
يجمعني ثم يبعثرني ......إفتح كفي يملأها الخـــــــــواء ..
منتهي الضياع اشعر أنا به .....سوار يزين معصمي فقد بريقه
قصيده كتبتها له يوماُ . لها عيوناُ تطل مندهشه ..وبين كل ذلك
إنا إراقب وامضي في طريقي بمنتهي السكون .إعشق ذلكـ
الضعف الذي يلازمني .إعلم أن إيماني به هو منتهي الكفر
ولكني شبه مغيبه ..ونصف عاقله ,,إدنو من ملامحه اتلمسها
وإعود مره اخري محبطه ...يصرخ شيئ داخلي لا إكاد اسمع
صوته ...طنين من صوت يقهرني ,,والف سؤال داخلي يتردد
إيا ذلكـ الجنون بالله عليكـ إجبني ومدني بنهاراً له لون من ذهب
كلها كلمات جنون. وساعات زهول ونهايه محتومه إما مواصله
عشقي
له. وإما مزيدا من جنون...إرتل مع الشتاء ترنيمه قديمه حفظتها من
روايه جميله ...فأرسل له عبر روحي أنفاس دافئه تخبره عن مقدار
عشقي وتنتهي في إوردت الليل اسطوراتي ....فألملم شالي
واعود من جديد إلي حالي وحيده يتبعني ظله وبعضاُ من
جنون كأنه يشاركني خيالي
*******************
((عسووله 30_5_2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق