....
ورقه فارغه ...وضاعت الكلمات
حبر انتهي منه المداد
وقارعه طريق لا تنتهي منه الخطوات
وعيون دوما فيها دمعات
وطفلا يبكي ...لوحدته بلا كلمات
وعود ياسمين جف ..بعد ساعات
وتجاعيد في وجه جارتي الحبيبه
وثوارت كاذبه تعلو وتهبط
وانا هنا وحدي...حتي قلمي فقدته
فحبست داخلي كل الاشياء
حتي ضاق قلبي من شدة السكات
ونهر حددته. كثره دموعي علي وجهي
ومركب فقد الشراع وسط الامواج
وامي مازالت تبتهدل وتصلي
وانا ارمي نفسيي بجانبها
يدي تعبث بمسبحه ابي الرماديه
اتمني ان تنتهي امي لتحتضني
اعلم انها تشعر بوجعي....
فاأقف لانتظرها...طالت سجدتها
فارمي بنظري الي السماء
لما لا تصفي لي ابدا
احيا في دنيا لا تشبهي
وكأني خلقت من روايه ازليه
اصابني الياس ...وامي مازلت تصلي
تهرب من ان تسمع شكواي؟
فأكسر كوب ماء ..كان بيدي
واجلس علي قدمي لالملمه
اعاقب نفسي..ام الدنيا تعاقبني؟
فأجرح نفسي...ويسيل الدم من كفي
لم اندهش ..وكأني اراقب فشلي.....
يالوعتي لما صمتي...
لما لا تهرب كل الاشياء بلا وجعا
ااااه اتمني حضنا يطببني ...
اتمني صونا يطمئني.....
وامي هنا مازالت تصلي
تهرب مني ..ام تدعوا لي بصمتا
فأجري الي غرفتي..
احكم بالمفتاج بابها
وارمي بنفسي داخل فراشي
ادفن وجهي في وساداتي
واغطي جسدي فأشعر بلوعتي
وكأني ولدت وحدي في دنيتي
اين انت ياتوئمي...؟
حتي النوم يهرب مني؟
فأفتش بين اشيائي علي قلما
اااه اخيرا وجدته...
وبدءت اكتب حكايتي
وكلما اخرجت مافي قلبي وكتبته
جرجت دموعي علي ورقي وازالته
فكتبت كلمة النهايه
ربما تنهي كل حكايتي
فسحقا وسخطا لكل من جرح يوما كرامتي
فعودي يا امي وانهي صلاتك
فأنتي صلاتي وانتي حياتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق