هناك في احد جنبات غرفتها ...تبكي
تحتضن قدمها وتلملم خصلات شعرها الاسود ...كحل عينها
سال علي وجهها...تنظر الي ثوب زفافها....سترتديه غدا
لرجل لم يقترب منها ابدا...لم يفيدها تلك الدمعات والصرخات
التي جرت امام والديها...لم يتقبلوا رفضها لعريس يلو
الاخر لاسباب. ليست مقنعه....وان الاوان لترتدي فستان
لم تختاره....ورجل لا تريده لن ينجح في كسب ودها....
لم يجذبها بماله ولا ادبه ولا كل ما قدمه لها من مجوهرات
كل ما تعرفه ...انها لا تريده ....لانه حرمها. ممن اختاره
قلبها...هو سبب ذلك الفراق...وحاولت بكل قوتها ان ترفض
فلم تنجح....واليوم هو يوم زفافها يوم اعلان اعدام قلبها
كيف ستتقبل اخر في حياتها .وكيف هانت علي والديها
وكانها في كابوس...مرت الساعات ....وارتدت ثوب
زفافها ....لاتعلم كيف ستقبل قربه منها...كيف ستشاركه
حياته ...وفراشه يالوعه قلبها....وبدء حفل الزفاف وهي
حاضره فقط بجسدها ..غاب كل شيئ حتي بسمتها....
وبدءت من جديد مع رجل غريب عنها ...يتمنا رضاها
وهي لا تراه ابدا ...فقد بدءت حيانها وهي غائبه....
خلف الابواب المغلقه...دوما هناك باقي للحكايه
انتظروني لاسردها عليكم..خلف الابواب المغلقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق