......
قامت من نومها متثاقله ودقات طبول تطن في راسها..وصوت مذياع
عالي بالقرب منها تحاول ان تفتح عينها ..ولكنها محاولات للاسف
فاشله فهي لم تنجح في النوم اليوم السابق لذلك شعرت بانه يوم
موجع من بدايته ...وحاولت ان تدخل اصابعها قدمها لي حذاء
ليحميها من برد ارض قاسيه ... ولملمت شعرها ونظرت في المرأه
فراءت كل السنين الاربعين تجسدت امامها ..فمدت يدها لترتدي
ثوب من دولاب قديم فرءت فستان مختبئ خلف اثوابها الباليه حاولت
ان ترتديه ..ولكنه بالكاد دخل من راسها فأعادته مره اخرئ وما زال
الصداع يؤرقها فارتدت نفس البنطلون والبلوزه ...واغلقت باب شقتها
ونزلت متثاقله ...ووصلت الي باب الشركه التي تعمل بها تمت ان
يتغير اي شئ في روتين حياتها ولكنها اكتشفت ان الدنيا لا تتعير
نفس الوجوه ونفس الحكايات ونفس القلب المكسور من عدة
سنوات ...واهه دوما تحرق ؤلقلب وحلم ضاع لن يتغير ودمعه لا
تجف وحكايه في الصدر تتمني ان يسمعها احد وعين تغض من
صداع لا ينتهي وسكوت حتي علي الورق.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق