السبت، 20 يوليو 2013

ومضي كل شيئ(عسوله



قضت ما يزيد عن العشرون عامل من حياتي ,,, بأمضاء ورقه زواج

تحملت فيها ما لم تتحمله امراءه غيرها .... رضا زواج احيانا 

وثورته احيانا اخري ... وثمره ذلك الزواج اطفال شبوا واصبحوا 

شباب ...افنت عليهم اكثر من تسعه عشر عاما ... كلها مكرثه لهم

واخذ تها الدنيا بعض سنوات ,,,, اهتمت بنفسها التي اهملتها

وتفرعت لكل هوايتها ...ثم سقطت ولم تدري بذلك السقوط

الا بعد ان اكتشفت ان حياتها مهدد بورقه طلاق ,,,

وكأنها عصفور كان حبيس فنسي كيف يكون الطيران

وعندما فتحت له باب القفص او السجن لم تشعر ان قدماها

تحملها نسيت كيف تحلق في الفضاء ,,,مع انها كانت امنيتها 

منذ سنوات طويله ,,,لم تسعفها الا دموع لا تنتهي ,,,

علي سنوات اهدرتها ومنعت نفسها من كل الحقوق التي لا 

يمكن التنازل عندها ,,, وعندما اّن الاوان لتستعيد تلك الحقوق

فشلت كما هي عادتها ,,,وكلما نظرت خلفها ...شعرت كانها 

كانت في سفر طويل لم تجني منه حب زواج ,,, ولا احتفاظ باولاد

فقط كسبت ورقه طلاق ,,,لا تستطيع بعدها ان تبدء حياه 

ولا ان تبدء طريق كانت تظل انها لن تخطو ا فيه خطوه وحدها

ولكنها ويالا للحساره اكتشفت انها بالفعل وحيده رغم كل شيئ


لا انها لست وحديه انها تمتلك ورقه طلاق هي سر

يمكن ان يكون نجاح ويمكن ان يكون كل فشلها ووجعها والمها

شيئ اردته ولكنها لم تحسب ماذا ستفعل بعدها...


انها تمتلك ورقه طلاق يالا بؤسها ,,وضايع سنين عمرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق