الجمعة، 16 نوفمبر 2012

كتاب الحكاوي ((( عسوله سيدة القلم ))



بين مقاصه الحياه ... نتنفس

تتبدل الوجوه وتتغير ... 

ولا تعود كما كانت,,

بين شرايين الكلمات ... يسكن السهاد

يضخ الحنين دوما فينا...

ولا يبقي الا علامات استفهام ؟؟

لما نشتاق دوما الي الوجع ,,

لما يصرخ فينا الحنين,,,

بين دروب الحياه ... نمشي

علي اطراف اصابعنا ,,,

نختبئ دوما وسط عيون نشناق اليها

علي شواطئ الحروف نعيش

نزينها ... نخاصمها ... ونشتاق دوما اليها

علي حنين الحروف نبقي

ملهمين ...وعاشقين 

فرحين او ملتاعين ,,,

هي حروف بين مقلصه الحياه ,,

نزينها بهمس شفاهنا,,

بدموع نحبسها داخل جفوننا,,,

بين الحان الخناجر ... تعلو الكلمات

هنا عشقاّ ...هنا غرام

هنا حبا,,, افضي الي الممات

هنا بقيت عيونا ساهره ... تناجي ليل المحال

وكبدا اهلكه الوجع ,,, وذابت فيه المعاني

وبقيت بداخله مراره الفراق,,,

هنا علي كتاب الحكاوي

كتبتا كثيرا من الحكايات,,,

الفنا قصصا وعشنا روايات,,,

فجف في النهايه .... بريق اقلامنا,,,

ولم يبقي الا السهاد

ومقصله الحياه .... ترضينا ساعات

وتشقينا كل الساعات,,,,

فلنبقي هنا بين الروايات مشاهدين 

ولا نشارك في كل الحكايات ,,,

فما اصعب ابطال تلك الحياه ,,

يبقوا دوما اشقياء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق