قنديل ...وشموع .. وقلم قد انتهي حبره ... وورقه بليت من الزمن
ونافذه مغلقه يغطيها التراب ... وشمسا في بدايه شروقها وكوب
شاي بدون سكر لان مرارته اقل من مراره ظلام تلك الغرفه ,,,
وكرسي قد بهتت الوانه وكسرت احدي ارجله ... ومنضده عليها
مفرش باهت اللون ودمعه تزين عيونها رغم الحزن وبردا يملا
جسدها ... وهي هناك في احدي جنبات الغرفه ,,, استيقظت
من نومها في التو ,,,, غارقه بين غطاء فاقع اللون بسرير
يسعها ويسع حبيبا كان يوما يشاركها فيه ,,,, ترتدي جلبا قصيرا
يكشف عن ارجلها ’,,, فتضع قدمها قي حذاء بني اللون قد
اشترته من زمان ,,, فلملمت خصلات شعرها الاسود الحريري
وامسكت كوب الشاي الذي لم تكمله في اليوم الماضي
واشعلت النار لتقوم بعمل كوبا اخر لعله يشعرها بذلك الدفئ
التي تتمناه ,,, وجلست علي كرسي تسند ظهره الي الحائط
وفتحت شباك غرفتها المظلمه ... لتدخل الشمس تبدل هوائها
فأبتسمت لدفئ الشمس الذهبيه... والقت الصباح علي
جاره تقف قي بلكونه مقابله لها ,,,, وحركت خاتم زفاف يزين
اصابعها مر عليه اكثر من عشر سنوات ,,,, وحبيب نسيها
علي اعتاب بلدا اصبح وطننا له .... لعمله هناك ...
وسنين تمر من عمرها ,,,, وهو لا يشعر بذلك الحرمان ويكتفي
بخطاب وبضع مئات من الجنيهات كل شهر ,,, وبعد غياب
يعود شهرا كل عده سنوات ويتعهد ان يضمها الي صدره
ولا يسافر الا هذه المره ,,, يعدها ببيتنا جديد ,؟,,وطفله
تطل عليهم كل صباح بضحكه تبدل ليالي الحرمان فتملا جنبات
البيت فرحا وصرخا ,,,, وتنتهي الزياره ,,,, فينسي وعده وينساها
وتنظر الي نفسها ,,, في مرأتها فتري بعض شعيرات بيضاء تزحف
علي راسها ,,, فتخرج منها تنهيده تحرق كل شيئ حولها
وتبداء الشمس في المغيب ,,, علي وعد بلقاء جديد
***************************
******************
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق