كنت اتمني ان اقابل في حياتي ... من يحتضني بصدق
من يعشقني بصدق ....من يحتوي دمعاتي ....ويهدي دقات
قلبه الي قلبي ...كنت اتمني ان اراقبه من خلف ستائر غرفتني
انتظره وانا اتلهف له شوقا ....كنت احسب ان الزمان لا يبخل
وان الدهر كريم في عطاءه ...كنت احلم ان ارتدي فستان سهره
واترك شعري علي ظهري .. وازين له عيوني شوقا ...وارتدي
حذاء عالي.. وامسك في يدي كاس خمرا ..
واحبسه نجمه من السماء معي..
واتعطر بعطر غالي الثمن
واتمتم بأغاني قد تأتي وقتها علي بالي.... كنت اراقب ذلك
الحلم واتمني تحقيقه....كنت اتمني ان يراقصني وهو يحتضني
ويسمع شكويا من سنيني ويمسح بكفيه الدمع من علي وجنتي
كنت اتمني ان يشاركني احلامي وهي ما زالت علي جبيني
ولكني اكتشفت ان كل تلك الكلمات احلام ....وليس هناك شيئ
اسمه احتواء ....فذرفت دموع لا تجف... وتركت لاناتي العنان
لتذهب الي السماء وفجرت الحزن في كبدي ليبقي داخلي ولا يفارقني
وكتبت اني ولدت حزينه وسأبقي دوما كذلك ....فلكلا منا طريقه
يجب ان يكمله ... ارتدا ذلك او رفضه .... فحبست الدمعات في
عيوني وبثثت الشكوي فــــــــ وريدي واحتضن نفسي وبكيت
فكم من بكاء عشت لا ينتهي ....وكم من شوقا طال امده
وكم من احلاما لاتتحقق فكوني يا احلامي داخلي ....وازرعي
لنفسك قبرا داخلي ...وكوني كما انتي مجرد احلام وكفا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق