لابقي هنا ... ولا ابرح المكان
لاستظل بذكريات كانت بيننا
فأعتذرت ... فقد مات الكلام
تاهت الحروف ... بين احضان الكلمات
مات القلب ... رغم السهاد
وزادت مرارة الصمت
طال بيننا الحديث بدون كلام
انا اتمني منه رحيل بلا شجون
وهو يتمني الا ابقي في المكان
ترجلت وطلبت منه الصفح والوئام
فصفح عني وكأنني مذنبه وهو السجان
فتح لي ابواب طال فيها الانتظار
اطلق لنفسي العنان
فأكتشفت ... للاسف ان الشعر شاب
وعرفت معني الظلام في عز النهار
فماتت البسمه علي الشفاه
تتمني من العيون صفحاّ جميل....
وترجوهم الا يطيلوا الوجد في القلوب
تطلب منهم ان بفجروا ...
الدمع الغالي في العيون
فأردت ان امنحهم المزيد ولكن بكل سلام ...
فتركت لهم الستائر يسدلوها ..
ويكتبوا نهايه عشقا وغرام
فبدلوا كلاما ...غير الكلام
ووضعوا دمعا يتلالاء بكل مكرا والسلام
مال فصول العام قد تبدلت
وماتت الاوراق علي الاغصان
ولم يبقي غير شراعا في بحار ...
وبعض اغراض ... صدءت من صعوبه المكان
فقررت ان اتركها ... فتلك مثل بعض معاني الكلام
ضاع معناها وتاهت في الزحام
فرفقا بمن يتمني حبا وغرام...
ارضعوا الاطفال سم...
وقالوا حان وقت الفطام
قطعوا اصابع الاتهام
اقاموا مقابر ....
لكل نفسا تتمني الوئام
دفنوا قلوبا ... قد احبت
واغمضوا عيونا قد اشاعت ضوء
ولم يبقي الا قلوبا يسكنها الظلام
فهنئا لهم دنيا ... ليست دنيتي
وعمرا قد اعتزلته في عز صبايا
وفرحه رسمتها فبهتت فيها الالوان
وحان وقت ... كتبت فيه النهايه
فانا قد انتهيت قبل اي اووووووووووووان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق