اختبئ حرفي في قصيدة
بين كثيرا من الكلمات
اراد ان يعرف باقي الحكايه
ولكنه ارادها علي استحياء
ماطل في كثيرا من الاوقات
ترجاني اني احكي معني ذلك السهاد
وكلما اردت ان امسك به
هرب وطلب قليلا من الحريه
فهو دوما يستظل بالكلمات
فنظرت اليه بنظره عتاب
وبدونك ... كيف لي ان اجمع الكلمات
وبروح طفوليه....
رفض وارد ان يتحرر من قصيدتي
فأمسكت به .... وكررت عليه ان يعود والا
نعم والا الويل له .... وانا اعلم انه مجرد تهديد
فلم يرتجع واراد الفرار...
فقررت ان اغير العنوان
والا احكي له اي حكايه
فضحك وارتمي علي صدر الكلمات
واخبرني اني بدونه قلما بلا حبرا
وبدونه لن تستمر الكلمات
فلونت حروفي عله يأتي ويغار...
فلم تزده كلماتي الا عناد
فحبوت نحوه علي استحياء
فلم يلين .. وضحك بمليء فاه ..
وقال لن اعود ... ولكي ان تكرري السؤال
مالك ايها الحرف ... تبدلت من جبان لشجاع
ولما مللت منه .... وضاعت قصيدتي بدونه
واصبحت قصيده بلا عنوان
استلقيت علي حافه القصيده
ونمت بدلا منه بين الكلمات
فعاد الي يدي بكل حنان
وحدثني بكل عذوبه ...
وقال اكملي قصيدتك يا عزيزتي
واعدك ان ابقي ...
بأشاره منكي بين يديكي
فعاد حرفي وانا سعيده
سعاده محارب في الميدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق