الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

قمه الرومانسيه حبيبي









جميله هي ووجهها صبوح نقيه وشفافه وكأنك تري ضوء القمر في ملامحها رقيقه 


وكأنها لم يلمسها الا الهواء ..... واضحه و كان الدنيا لم تبخل عليها باي شيئ 


وصديقه لكل من يحيط بها وكانها اخت صغير وام في نفس الوقت ..... عادتها 


ان تسمع اكثر مما تتكلم ...... حتي عندما دعيت لحضور حفله عيد ميلاد صديقتها 


لم ترفض وتلك عادتها تذهب لتقوم بالواجب وتعود في الحال وكانها تخاف ان اغمس 


نفسها في اي شيئ حتي لو احتفال ..... ولكن ذلك اليوم لم يكن كباقي الايمان انه عيد 


ميلاد اعز صديقتها ..... فارتدت لو فستان رقيق ابيض ولملمت خصلات شعرها 


الاسود الداكن وكحله عيناها السودوان ..... وذهب وفي حقيبتها هديه صغير ه 


وهناك جلست علي كرسي صغير بالقرب من الشرفه لتشغل نفسها عمن حولها 


وعندما اصطحبتها صديقتها لتعرف علي زميل وجار لها لم تعرف ماذا حدث لها 


كل ماعرفته انها قد انتابتها نظرات دهشه ؟؟؟ وقشعريره وبروده مفاجاه ما ذالك الرجل 


لا انه ليس رجل انه ذلك الشحص الذي يقترب بملامحه من ملامحه من يصاحبها دائما 






في احلامها فتعلقت عينها به ولم تستطع ان تتكلم وهو كانه يعرفها منذ زمن لم يستطع 


ان يتوقف عن الكلام والابتسامه التي تتخلل كلامه وهي كل ما تفعله انها تبادله الابتسامه 


وهي شبه غايبه عمن حولها وكانها انفصلت عن الكون حولها وكانه الموسيقي التي تعزف 


تعزف لها لتصاحب كلماته ..... كل ذلك وهي حتي لا تستطيع ان تنظر الي ساعتها لتعرف 


كم مر من الوقت وهي تستمع اليه ولم تمل منه ومن كلماته وحكايته كل ما شعرت به انها 


تمنت ان تمد يدهها الي شفته ليسكت عن الكلام وتكتفي بان تعلق عينها علي وجهه وهو الاخر 


وكانه كان ينتظرها من وجد علي الارض كانها نصفه الاخر وكأن كل الكلام لا يكفيه 


وكأنه ذاب في عبير عطرها وان يدها الناعمه التي تلمسها منذ قليل هي فقط ما يتمناه 


ولم يشعر الا والوقت مر فاخذها بصحبته وكانهم لن يفترقوا بعد الان كل ذلك وهو يحكي وهي تسمع 


ولم يشعر بنفسه الا وهو يحتصن يدها بين كفيه ويعلن لها انها نصفه ولن يتركها ابدا وليس لها 


ان ترفض وقال لا كلمه واحدها وتمني ان يسكت الكون حولهما فهمس لها في اذنها انتي كل عمري 


وكاني انتظرتك كل عمري 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق