الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

عذرا لمن يحب







في بعض اللحظات قد نصدق انه ما زال في الحياه حب وغرام نعشق ونتوجع


    من الم تلك اللحظات الجميله ونعيش بكل تلك المعاني التي تسكننا ونتوهم انه ما زال


    في العمر وقت للغرام ولكننا نتوجع من الم خنجر يغرس في قلبنا فيقسمه نصفان


    نصف يموت ونصف ينبض لنبقي علي وجه الحياه نتعذب من الم الخيانه


    ولكن مع مرور الوقت ننسي او لا ننسي فما زال الخنجر الذي قتلنا يحمل


    قطرات من دمائنا تنزف ولكن رغم الالم نتعلم الا نخدع مره اخري ولما نخدع


    والحب مازال يرفرف والموهمات كثرات واحده تفوق والاخري تقع مكانها


    والعيون تغمض من الم الخيانه والكلمات تتوقف علي الشفاه ابعد كل ذلك الحب


    نكتشف انه خداع ام ان الخناجر لا تفارق الخادعين ام ان القلوب الضعيفه


    كثره رغم الانين .......... وماذا يرضي الخائن كي لا يخدع ومتي يكف


    عن تسديد الطعنات للقلوب الضعيفه ابعد اي حب نهب الخداع قلبي


    مع كل قلب تم خيانته ومع كل جرح يصرخ من الالم ومع كل عين


    لا تستطيع ان تستيقظ من تلك السكينن التي تقطع الوريد انه الم صعب الاحساس


    به الا من من قطع وريده وخرست لسانه ووقفت الكلمات علي اعتاب قلبه


    عذرا لكل حب تخيل ان الدنيا مازال فيها حب وعشق وغرام وان السجون قد


    ضمت الفجار وان جداران القلب لا تخدع وان من في القلب هو الحبيب لا ان القلوب


    اصبحت تضم الافاعي وهم علي شكل حبيب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق