لم اكن احلم وانا اقف كل يوم بجانب شرفتي اني ساقابل يوما حبيبا
كانت شرفتني هي صديقتي الوحيده اراقب منها اناس غرباء وفي يوم
صادفته وهو يمر خفق قلبي بشده احببته ........ دون ان اتحدث معه
تعلقت به دون ان اقابله ........ واموت قلقا عليه اذا تاخر عن موعده
اشغل نفسي طيلة يوما كاملا به .... الي ان ياتي موعده وكم من مرات
استمعت الي صوته وبدون ان ينطق وكم المرات تمنيت ان يرفع عينه قليلا
فقط قليلا نعم ليشعر بي وبقلبي الذي ذاب فيه عشقا ااااااااه منه ومن غرامه
كل ذلك بدون ان اتحدث معه مسكين ياقلبي وماذا لو تحدث معي ماذا سيحدث
.......................وحسمت امري يجب ان يشعر بحبي
وقابلته صدفه في الطريق تبعثر حالي وياللمفاجاءه شعر بي وبحالي وكأنه كان يبحث عني
وتعددت لقاءاتي به بعد اول سلام له مني ........ وكأنه قرء افكاري ولم اتمالك نفسي فقد احببت
حتي قبل ان اقابله........ وفي كل مرات لقائي به لم اكن اتوقف عن الكلام احكي له عن كل شيئ عن نفسي وكأنني اعوض به ما مر في عمري بدونه وكانه ياربي نصفي في الدنيا وهو كان دايماُ يصغي الي باهتمام واري في عينه كل اشواق الدنيا واندهش جدا كيف عشنا قبل ان يقابل كلانا الاخر كان يبحث عن بسمتي كان يسعد ببريق عيني كان فقط يتمني ان اسعد ............ووهبته كل عمري وكم كنت اسعد عندما كان يلملم شعري عن وجهي ويغرس اصابعه في داخل راسي كنت اموت له عشقا....... وكم ذبت له عشقا عندما كان يقابل دمعاتي بكف يده ........ كان حبيبي ولم اكن ابدا لغيره تملكني واحتواني بحنانه ......... ومازلت انا علي عهدي به استمع الي غناء ام كلثوم وانا افكر فيه وانتظره بجانب شرفتي واسرح معه بخيالي ........ اعاتبه علي غيابه وافرح بصوته الحنون وادفن وجهي في احضانه واغرس اظافري في يده ليشعر بحبي ......... احبه بشكل مختلف ..... وعندما يظهرحبيبي اجري اليه وادور خلفه وكأني اراقصه فيتلقفني بقبضة يده خوفا ان اقع بعيدا عنه يالسعادتي به وبحبه ..............سنوات مرت وانا وهو علي هذا الحال ...........وانا بالقرب منه اشعر وكأني امسك بالسماء
ولكن قدمي علي الارض وكأن نصفي ملاك ونصفي انسان ملااك ياربي بحبه ..........وانسان لاني اشعر به وبقلبه وكم مرات اغمضت عيني شوقا له واغلق يدي بحثا عنه ياااااااااااه منه ومن حبه .........لن اكف عن حبه ولن اكف عن ترديد تلك القصه ..............؟ حتي وان كانت نسجا من خيال فانا قد نسجت قصه حب من خيالي للاني للاسف لم اجدها علي الارض ساعيش بها دائما ربما ربما ربما اجدها يوماُ واكمل ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق