لم اصدق نفسي عندما كنت استلقي بجانبي علي الاريكه
فقد قام من نومه واحتضن يدي وقبلها بمنتهي الرقه ...
واوصاني الا ابعد عنه ابدا...وقتها من شده حبه لي
مزق عقدا كنت ارتديه برقبتي ....كان عقدا غالي علي قلبي
فهو قد اهداه لي اول اول سنه لزوجنا وكان علي هئيه حبات
الرمان....لملمه بيده ووضعه في كفي ..واعتذر بمنتهي الرقه
وطبع قبله اخري علي جبهتي...وغادرني وانا لا اصدق تلك
السعاده التي احياها...ها انا تلك الفتاه التي فقدت الثقه في كل
من حولها بدءت من جديد في حضن رجلا اعتقد ان الزمان
قليلا ما يجود بمثله ..وانا بدوري لم ابخل عليه باي شيئ
لا مشاعر ولا حب ولا حتي عشق كل ذلك منتحته له
بسخاء ...ربما ارد له بعض جميله علي مستقبل كنت اظنه مظلم
كل ما اشعر به ..الان ان حبات الرمان التي اهداها لي
هي بحار ...وسماء تظلنا ...هي رجولته في قلبي
هي انا وهو ربما تلك الحبات ليس لها معني ...عند كثيرا من
الناس ولكن داخلي اشعر ان حبات الرمان هي تلك الايام
التي احياها بقربه ....وكلما جن عليا ليلا وعشت في حضنه فجرا
تمنيت ان يزيد حبي له مرات ومرات وان بادء معه عشقا جديد
لم يتذوق مثله ابدا... والا لما وضعت انا بين كفوف هذا الرجل ولما
الالحان التي استمع اليها معه تتغير معالمها ..احقا هذا عشقا
لا والله انه منتهي العشق ...فقط وفضل عشق بلون حبات الرمان
يغزلها هو بكفوفه واستطعمها انه في هواء حبات لولي ولكن
بطعم حبات الرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق