.
ربما ياتي يوما اشتاق اليك فيه
اناجي لحظه كانت تجمعني بيك ...لم يكن وقتا عاديا ,,,كان
من كل حولي يحسدني علي تلك السعاده التي تطل من عيني
ولم يشعر احد بتلك الغصه التي اشعر بها وتسكنني ...
لم يجتهد احد في ان يسألني عن تلك التنهيده التي
اشعر بها وتخرج من قلبي تكاد تحرق كل شيئ حولي
فقط كانوا يدققون النظر في كل ما اتمتع به من مظاهر سخاء
ولكن تلك الدمعه التي كانت دوما سجينه عيوني ولم تجد يدا
حانيه تلتقطها جعلتني اضرم النار في كل شيئ
تقريبا كادت تلك النيران ان تحرقني انا شخصيا ..ومع اخر لحظه
لي معك ...وتلك الحقيبه التي جمعت فيها كل شيئ بيني وبينك
الا لحظات الحزن التي زرعتها بداخل مزقت كل شيئ
وانتهت حكايه معك كما بداءت في هدوء او نكاد ان نقول في
برررود ..ولم يوجعني الا ذلك القلب الذي مازال يشتاق اليك
باي حق هو يشتاق اليك ...بأي حق مازال يناديك ..مع
انك تنكرت لي ولكل شيئ قد منحتك اياه بسخك
اي حظ هذا الذي اوقعني في عشق رجل لا يعلم
ماهو العشق ..لم يستطع ان يحتوي ذلك البركان الذي يسكنني
فقط انا التي لبلهاء التي تشعر دوما بوجع كلما مررت انت
علي بالها مع اني اعلم جيدا انك الان في حضن امراءه اخري
ربما انستك من انا ....واعلم انك حقا لم تعشقني ..
ولكني ويالا بغاء اشتاق الي اوقات كنت انا فيها عشقك
وانت انت فيها كل حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق