لم يكن نقاشا لا بل كان وجعا ...المّ سأسافر انا ربما الي
عالم لن نتقابل فيه ...طلب مني التمهل التعقل عدم
الفراق..اكتشفت ان عنادي له قد زاد...
اخبرته بصوت عالي ..سيدي مهلا ماذا تريد مني
كفاني ضعفا ...كل ما اردته مجرد امان ..حضنا
ولكنك بكل استخفاف رفضت ...فلمني ذلك فلملت اشيائي
وغادرتك ..ورئيتك مبتسم سعيد ...وكأنني لم اكن في
حياتك...وكأن وجعي لا يهمك ..فعذرا سيدي ..لا تهتم
ارحل كما اردت ..واجعلني اسكب عشقي علي خريف
ايامي فحتي ايامي تبدلت ...ما اصعبها كسرتني انت
ولم تسعد بي يوما وها انا هنا وحدي اخبرك مره اخري
سيدي انسي عشقي فأنت قد كسرت كبريائي
والان سأسافر وحدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق