ستائر تحجب ضوء الشمس...واريكه في احد الاركان...عليها جسد
لامراءه تحتضن نفسها في ليله شتاء عاصفه ...ودمعه معلقه
بعينها لا تستطيع حتي ان تجففها باصابعها ...سكنها كل الحزن
حتي السماء زال بهائها حزناّ علي وجع قلبها ..كل شيئ زال
حتي نفسها ..وبعض الذكريا تنغس عليها حرجها تعيده
كلما طاب ..وكانه يضن عليها بنعمه النسيان ..كل الناس
تنازلوا عنها ولم يبقي منها الا فنجان قهوه جف قبل ان
تتناوله وثوب اسود باهت لونه وصوت مذياع يأتي من بعيد
والالاف الاصوات تدق علي راسهتصرخ وتدفن راسها طلبنا
للهدوء ولكن اين هو ذلك الذي كانت تسميه راحة بال ..
ذهب كل شيئ بدون عوده ,,,,وخيال يصرخ داخلها يرفض
ان تنساه او تتنساه يعاندها بكل قسوه فتذهب في نوبه بكاء
ونوم عميق مره اخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق