انت ها هنا تتنفسني
وتحفر اسمك بوريدي
تعبر كل اشيائي
تتنهار كل السدود
فقط لابقي انا وانت
ها هنا بين اصابعي تحيا
وتختار ذلك الثوب الاسود
تزيينه فعقد اهديتني اياه
وكحلا تشتاق لرؤياه
وطريقا دوما مشيناه
تغازلني بعيونك التي اشتاق اليها
وااسكن كفك كفي اتمني عدم سكنه للابد
فها اهنا انا وانت نحيا
يشهد علي ذلك قمرا دوما يحرسنا
وليلا دوما يسكنا
فانت وانت قليلا مافرقناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق