سيدى ورفيقي لا تظن ان اهتمامي بكـ لانك مختلف عن جميع
الرجال .. لا يا سيدي لقد اخطأت التفكير
انا اهتم بكـ لانى انا من صنعتكـ من جعلت منك رجلا يمكنه ان
يتحدث وان يملك تلكـ الموهبه في الاقناع
انا من اتيت بكـ لا تفقه شيئ فعلمتكـ وجعلتكـ بكل تلكـ الاناقه ..
ربما يجول بخاطركـ الان انني قد جننت
ابداً والله سيدي كل مافي الامر انكـ قد تخيلت اننى جاريتكـ وانكـ من
تملكني .. حدثك غروركـ انك كما تملكني يمكنكـ ان تملكـ غيري
كثيرات .. لا استطيع ان امنع ضحكتى عذراً فهذا كله والله هراء .
. لعلكـ تسمع صوتي .. وتجزم مرة اخري اني قد جننت .. ربما ايضاُ
تملكـ الحجة لذلكـ فصراخي لكـ امس انت لم تفهمه .. صراخي كان
من اعماقي لنفسي .. انا وقتها لم اراكـ .. لكن كنت اري خيبتي
فيكـ . كيف فكره كل تلك السنوات ان ذلكـ الرجل الذى صنعته يمكنه
بدلا من يدفئ صدري يصوب خنجر الي قلبى .. اسمح لي مره
اخرى ان اضحك .. وعذرا لن اوراي وجهي عنك بل اني اطلب منكـ ان
تحفظ ملامح وجهى .. ان ترسمها داخلكـ جيداً... فغداً سوف
تشتاق الي ان تلمس تفاصيلي ,, سوف تبكي لفراقي ... سوف
ترتمي في احضان كثيرات غيري ولن تجد دفئ بينهم .. غداً
ياسيدي لن تستطيع ان تعشق صوت امرأه غيري ... ستجد صباحك
يشرق لا شمسي .. وشتاءك سوف يطول .. وتتمني ان تعــود
وتسال عن عنوانى .. ولن تجدني ستدق جميع الابواب وتطول
لحيتك وعيونك لن تسمح لكـ حتى بالبكاء .... يوم اتركـكـ ستعود
ياسيدى كما بدءت.. رجلا كباقي الرجال .. انا فقط من كنت اميزكـ ..
ودونى ستبلي ولا تجد حلا سوى الدعاء... سوف تحاول ان تردد
اسمي .. ولكن ذاكراتك سوف تضن عليكـ وتلهمك غيري كثيرا من
الاسماء .. الا سامى انا . سيدى .. لا تحتار
واكمل مابدءت .. احيا بدوني فأنا ياسيدي لا استطيع ان ابقي مع
اي من اخترت من النساء ..فأنا اكفيك ولكن باقي النساء في عيونك
سيكونوا سوواء ..يوم اتركك سيدي ستجد ملامح النساء تتشابه ..
وستجد نفسك قد فقدت حتى غطاءك .. سوف تحيا بالحلم وتفقد
الحقيقه .. وتمد يدكـ ولا تجدني كما كنت في الماضى صديقه ..
. غداُ ياسيدي سوف تشتاق لمسائي ... وستفقد كل ما ميزتكـ به
وستصرخ ولا تجد نهايه لصراخك فقط تتمني حضن منى لكى تقي
سيد الرجال .. يومها اعذرنى سأدعك لاحزانكـ واكمل فراقى لكـ ...
واضحك ملئ الشفاه فقد صنعتكـ ولكني لم احميكـ من كبركـ ..
ولكنكـ ظننت نفسك حقاً سيد الرجال .. يومها فقط ستتنقن ان كل
النساء دونى سوااااء
************
عسووله 2_12_2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق