الخميس، 21 يوليو 2016

حكايه من زمن فات(عســ سيدة القلم ــوله)




*******
تنقلت بين عدت بيوت في حواري القاهره العامره ..واستقرت اخيراً




في منطقه بولاق ابو لعلا منطقه الطبقه الراقيه .. في حاره قريبه 

جداً من مسجد الشيخ ابو العلا ... لم تحاول اي جاره التعرف 

عليها.. ربما غيره من جمالها الاخاذ وعيونها العسليه الواسعه .. 

حتى زوجها لم تسلم من معيارته لها لانها لا تلتزم


 بالزي كباقي السيدات ... عنيده هي ولكن عنادها هذه

 المره لم يكن في محله .. فقررت بين عشيه وضحاها ان تفعل

 عكس ماتريد وتلتزم بالزي .. اليست تلك هي

 المعضله فيما يحدث لها .. سترتدي الملايه اللف والبرقع 

ليغطي وجهها لكن..... ستزيد من جنونهم جميعاً .

جارتها وزوجها ذلك المستبد الذى لا يعلم  

الا التقليد الاعمى .. ارتدت البرقع ومن تحته رسمت

 كحل علي عيونها جعلها مثيره اكثر وجعل كل نظره 

منها لها الف معني ... وحبكت الملايه علي خصرها 

اكثر فزاد من إنوثتها وأظهر مفاتن جسدها .. ولم تسلم 

من كلمات المديح  والمعاكسه من صبي القهوجي .. 

والجزار .. وزادت علي كل ذلك بخلخال تتدلى منه إجزاء 

تصدر صوتاً كلما لمست قدمها الارض .. فتستدير معها 

الرؤؤس ويصدر الرجال الاصوات اعترافا بجمالها ... 

قررت ان تقدم شيئ لتاخد اشياء اول ما قررته ان تبدله

 إواني الطهي النحاسيه .. بأوانى أولومنيوم

 لتتمشي مع الموضه .. ولن تلتفت لكلمات أم زوجها بأن

 النحاس قيمه القيمه الحقيقيه ان تشتري ما يلزمها والنحاس

 اصبح قديم لا يناسبها وسوف تشتري مذياع تسمع منه

 اغاني عبد الحامولى وعبد المطلب فبعد سكنها في بوق   

 من حقها ان تفعل ماتشاء .. سوف تجبر زوجها علي

 الذهاب الي السيما كل يوم خميس .. الم يكن طلبه لها

 ان ترتدي البرقع والملايه اللف وتطلب ماتريد . عليه ان

 ينفذ كل ما تريد فعلت عكس ماتريد لتنول ماتريد ... 

لم يعلم هو او اي شخص من اهل الحاره 


ان كيد النساء اطول من كيد الشيطان...

. 
عسسوله 25_9_2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق