ربما كان اسعد حدث في حياتي ....كنت وقتها تلك الفتاه المتردده
برئيه بكل بساطه ..انيقه بدون تكلف ...وعاشقه بكل جنون
كنت حبيبي مختلف في كل شيئ ....كل الشباب كانوا يعشقون
بالهاتف وعن طريق رسائله المحموله ..إما انت ؟؟كنت عاشق بمعني
الكلمه وكانك فارس من احدي رواياتي الكثيره الموجوده في مكتبتي
..وصلني منك خطاب علي ورقه بيضاء اللون ..كتبت لي فيها ((اعشقك
وانا بجوارك ..إرجوكي اتمني إن تسمحي لي بالاقتراب )))
وصحبت خطابك بزهره جميله ....اغرمت بك وبطريقتك القديمه
فانا لا يعنني الحب الذي اره الان ..لذلك مازلت اعيش قصه الحب
التي كنت اظنها ابداُ لن تكتمل علي سطور حكاياتي وكتبي ...
كنت دوماُ شغوفه بنهايه الروايه ..وكانت عيني دوماُ معلقه علي اسم
كاتبها ..وكأنني اتمني إن افتش عن ذلك الرجل الذي يكتب روايات الحب.
..ويصف البطل والبطله بكل تلك الدقه ....كيف له إن يكتب بكل تلك الدقه هل فعلا
هو كل يوم له قصه حب ام ان خياله ملئ باشياء مختلفه
فكنت إترك حقيبتي واقف امام مراتي ...افرد شعري واشاهد جسدي بمنتهي الاعجاب
...إنا ايضا اتمني ان إكون بطلت لاحدي الروايات
اتمني إن إعشق احد الابطال ...ويجعلني إحيا معه قصه حب
حتي وان كانت غير سعيده يكفيني إن اكون بطله واعشقه ...لذلك عندما وصلني خطابك
كنت اشعر إنني في حلم ....بقيت طيله اليوم
شارده الزهن عيوني فرحه ..ويدي دافئه ....حرصت علي ان ارتدي ابهي ثيابي
...لم اضع الكثير من مساحيق التجميل ...ولكني كنت
حريصه علي وضع عطري المميز حتي يشاركني لحظه سعادتي
دوماُ كنت استمع لصديقاتي وهن يحكون قصص عشقهن
وانا الوحيده بينهم التي كنت إفتقر الي حكايه منهم علي رغم من كل ما قرءت
كنت لا امتلك ما احكيه ...لذلك حاولت بشتي الطريق
ان احيا معك قصه عشق رائعه ....اختلقت جميع الاسباب التي تساعدني
علي الخروج من المنزل ....كادت حججي ان تفشل
ولكن ساعدتني صديقتي للخروج ....كنت إمامك في موعدنا المحدد
ولكن ترددي كاد إن يفسد تلك اللحظه ....حتي عندما مددت يديك
لتلمس يدي لم امانع وكأنني كنت اتمني ذلك ..طال الحديث ولم تفارقك إبتسامتك
وثقتك بنفسك ...وفارقتك علي موعد بلقاء اخر
ولكن طال انتظاري لموعد اخر ....وإنت لم تفي بوعدك
وعرفت بعدها انك صائد للنساء ....وكنت تنتظر مني ان إطاردك
لنلتقي مره إخري ....ولكنك للاسف كنت في منتهي الغباء
فأناا مختلفه عن باقي يالنساء ....وكما نسيتني انت ..نسيتك انا
إيضا ..وإلقيت بخطاب في صندوق الذكريات
.....ويكفيني انني الوحيده التي لم تقع في براثن عشقك ....إنت ايضا إصابتك الدهشه ...
لغروري وثقتي بنفسي ...فأنا عاشقه لنفسي ..قبل ان اكون عاشقه لحكايه كنت
اتمني ان إحياها معك ..إما انت فأنت فقط
((صائد للنساااء))
::::::::::::::::::::::::::عسسوووله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق