الثلاثاء، 22 أبريل 2014

مشغول عني**عسوووله سيدة القلم**



دخلت الي المطاعم المشهوره بوسط البلد..لا إعلم لما شعرت 

بالجوع فجأءه فقررت إن اجلس قليلا لاتناول شيئ يسكت 

معدتي التي اشعر إنها تصرخ جوعاًً وإتناول فنجان قهوه 

لمحاوله اسكت ذلك الصداع الذي بدء بمغازله رأسي وانا اليوم

غير مؤهله لطنين رأسي ....جلست ووضعت حقيبتي بالقرب مني 

جاء النادل ليسألني عن طلبي ...لم ارفع رأسي ..وطلبت منه 

اي شيئ إتناوله وفنجان من القهوه كبير لكن في كوووب...

إخرجت هاتفي وشاهدت المكالمات التي اتت

 وانا لم إسمعها من الاساس

.او التي تظاهرت بأني لم إسمعها ...دقائق رميت 

فيها رأسي علي ذراعي ...وفجأءه جاء الي سمعي صوت رجولي 

يرد علي هاتف لموسيقي اغنيه قديمه كنت اعشقهااا...صوته 

لفت نظري. لاحساسي بحزن يسكن ذلك الصوت...

رفعت رأسي اذا به رجل في أواخر العقد الرابع من العمر 

أنيق وكأنه خارج من صالون للحلاقه للتو...بدءت إراقبه ولا اعرف 

سر اهتمامي به ..جاء اليه النادل وقدم له قطعه من الحلوي 

الاوربيه ..وفنجان قهوه ..وكوب ماء ..شكر الرجل النادل بأدب جم 

....وانا مازلت مشدوده بلا سبب لذلك الرجل الانيق ..وكأنه

ات, من أحد شوارع باريس ..او إنه من احد عازفي موسيقي 

بيتهوفن ..بسمته ساحره وكأنه في عالم اخر لا يهتم بما حوله

فقط يرشف فنجان قهوته كأنه يغازله ويفتح مجموعه الاوراق 

التي إمامه ...ويكتب بضع ملاحظات ..ويرمي بنظره بعيداً 

الي لا شيئ ..كأن هناك ما يراه هو فقط ..شدني ذلك الرجل 

نسيت إنني جئت لاحساسي بالجووع ...وذهب الصداع

الذي كان يغازل رأسي من دقائق ..كنت اتمني أن اجلس بالقرب

من ذلك الرجل الغامض الذي سلب كل تفكيري بلا رحمه

وفي اثناء شغفي به وقع كوب الماء علي الارض.

 لم إعلم ما حل بي كل ما اعلمه كم الضجيج الذي

 إحدثه ذلك الكوب ..وكأنني اتيت به من عالم الي عالم اخر

 فنظر إلي نظره عتاب ..كمن مزقت 

نوته موسيقه كان يعزف منها ....جاء النادل فأعتذرت له بتأدب 

إشفق الرجل علي حالتي ونظف المكان في دقائق وأنصرف

لم اعلم ما افعل ..هل اغادر المكان ..ام اكمل ذلك الفضول

ربما شعرت ببعض الطمانينه لان الرجل الجالس بالقرب مني 

اثرت انا اهتمامه حتي لو لدقيقه واحده ...وغرق مره اخري 

في الورق الذي إمامه .ومارس غموضه واكمل ماقطعته

 انا فشعرت بالغيره....طالت جلستي ..فأضطررت إن اطلب

 شيئ اخر ...فجاء النادل 

وقدم لي كوب العصير ..وأنا مازلت شغوفه بذلك الرجل الغامض 

جاءه تليفون علي هاتفه ..فهمس بعدة كلمات ..ربما تكون 

حبيبته وتساله عن مكانه ,...او هو يبثها شوقه اليهاااا ....

ليتني كنت حبيبته ...أصابتني الدهشه لما أنا ماخوذه بذلك الرجل 

لهذا الحد ؟؟وهو حتي لم يرفع رأسه ليراني ..لكن ربما سره 

يكمن في ثقته الذائده بنفسه ورغ عدمم إهتمامه بمن حوله

 ..مرت ساعات وانا كمن تسمرت علي المنضده .

.إصابني الخوف عندما وجدته علي عجاله من نفسه

 لملم أروراقه ويطلب الحساااب وخرج من المكان .

.وكأنه رسم قلبي بين اوراقه وسرقه بدون حتي ان 

يلتفت الي وجودي اصلا ....راقبته حتي استقل سيارته ..

.وغادر المكان كنت اتمني ان إساله عن وجهته .

.لكنه لم يشعر بوجودي اصلا 

جاء النادل وكأنه هو الاخر لاحظ اهتمامي بذلك الرجل الغامض 

فعرف انني سأدفع الحساب واغادر لا ادري كم دفعت ..

كل ماشعرت به اني دخلت بقلبي يبنض خرجت

 بقلبي يصرخ من فراقي ...من يومها وانا..إتردد علي

 نفس المكان كل عده ايامي ربما تسعدني

ايامي فأصادفه مره اخري ..يومها سأطلب منه

 إما يحدثني عن نفسه وإما يعود لي بقلبي ...

.................................مهلا مازلت انتظرك يا حب عمري

هناك تعليق واحد:

  1. اعيدها هنا مرة اخري للتعريف بمن اكون
    قــــــــــــــــدار ....أقـــــــــــــــــــــدار.........أقــــــــــــــــــــــدار
    لاأدري هل قدرك أن تريه أم قدره ألا يراك؟؟!!!.
    أقدرك ان تتعلقي به كطفل نزل إلي الدنيا صارخا يطلب الحب فوجد أمه فتعلق بها؟
    أم قدره ألا يري من تهواه ......ولا يلقي عيها حتي نظرة؟؟!!
    أقدرك ان تنتظريه لتريه ؟.....أم قدره ألا يراك وانت في قمة الحنين؟
    أقدرك أن ينتظر فؤادك كل هذه السنين... دون جدوي؟
    أم قدره ألا يري من هي مستعدة أن تعطيه كل حب الايام والسنين دون مقابل؟؟!!
    يقولون ان الحياة ليست دائما عادلة.....لاأدري حقا هنا اهي غير عادلة ؟,أم أنها تهيئكما للحظات رائعة؟؟!!.
    تمني واحلمي .... اغمضي عينيكي لتري بنور قلبك الساطع ما هو مقدور , لكنه مخبوء.
    اسالي فؤادك أحقا سأراه يوما ... أم هي لحظات قد مرت كطيف نسيم عطر يموج فوق ماء رقراق يتلألأ في قلب ظلمة حالكة , فقط ليومض العالم كله نورا جميلا من حولك , وليجعل الواقع أجمل من ان يدوم , والخيال أدني من ان يطلب ..............
    لاأدري حقا
    أهي أقدار مقدرة.....أم هي أحلام غابرة.....أم هي بسمات تهون علينا نيران هذا العالم لنمضي قدما داخل كل هذا الجنون الذي من حولنا.

    ردحذف