الأربعاء، 2 أبريل 2014

ثوب لا يستر (عسوله سيدة القلم)



استيقظت كعادتها بعد صلاه الفجر ...جفناها ثقيلان جسدها يؤلمها 

تحمل هم ارتداء ملابسها ارتدتها علي عجاله ...واستقلت سيارتها 

تحمل في حقيبتها مشروع جديده سوف تعرضه علي مديرها

 ..ااااااااااه كم هو ثقيل ذلك الرجل لا تحتمل حتي مجرد

مناقشته في اي موضوع إوقفت سيارتها امام المبني الاداري 

...استقبلها السايس بابتسامه بلهاء 

ومد يده ليمسك بسلسله المفاتيح ...كالعاده الاسانسير لا يعمل 

صعدت السلم ...درجات السلم كشفت عن سيقان رائعه الجمال

دوماث تداريهم بملابس فضفاضه كأنها تحاكم نفسها

لانها انثي بكل معني الكلمه...

دخلت من باب مكتبها..القت بحقيبه يدها علي الاريكه 

وجلست ترتب اوراقها ...لم يتوقف رنين هاتفها منذ

اللحظه الاولي ....هنا اعمال لا تنتهي..ومكالمه

من صديقتها تبثها فيها شكواها من زوجها ..

حمدت الله كثيرا انها لم تتزوج ...

والا لاصبحت الان خادمه لرجل مثل أبيها بكل فظاظته

يظن انه مميز فقط لانه رجل ....لذلك هربت من اول

شاب عشقها وهي في الجامعه لم تخف سبب هروبها

واعلنت له السب ..ابدااا لن اكون ملكا لرجل يمارس عقده

عليُ ....رحل الشاب وتزوج غيرها ولكنه مازال يحن اليها

..اما هي فقد نسيت انها يوماُ خلقت انثي....اصبح عملها

هو كل شيئ ...عاد الي صوت صديقتها علي الهاتف ....

تنتظرها بعد انتهاء الدوووام ..لم تجب واغلقت الهاتف

 نادت علي عم احمد الساعي ....عم احمد لو سمحت

فنجان قهوه فيكوبايه ومن غير وش ..الصداع يدمر راسها

ولم تجد له اي علاج حتي الان ..تهمل كل شيئ

..الا عملها ...وتنسي كل شيئ الا كرهها للرجال..

ومع ذلك لم تسلم من عيونهم المستبده

 ..كأنهم ذئاب جائعه دوما لا يهتمون الا بأنفسهم ...

لذلك قررت الابتعاد ....تناولت فنجان القهوه ..

ولملمت اوراقها وذهب الي مديرها المتسلط

 ..منتهي التسلط في شخص ذلك الرجل مغرور ووسيم

في نفس الوقت ...استاذنت للدخول ...سمح لها ونظر

 اليها من تحت النظاره ..وهو يتناول غليونه ...وينفث

دخانه في الهواء ..رسمت أبتسامه جاده علي وجهها

 ..وناقشته في الدراسه التي قامت علي تجهيزها طيله الليل .

..لم يبدي حماس ...واخبرها انه سيدرسها بنفسه ...

تشعر من نظرته وكانه يتحرش بها رغم انه جاد

ولكن كل امرأه تعلم جيدا معني نظره اي رجل

..رحلت. وهي تعلم ان عيونه معلقه عليها ....

اغلقت الباب وتنفست بعمق ..وكأنه اخر نفس . لها ..

عادت مره اخري الي مكتبها ....استشاطت من الغيظ ...

فتحت حقيبتها واخرجت سيجاره ....وهي مازالت تفكر

في كل شيئ ..تتمني ان يتوقف عقلها وتفقد الاحساس

ولو لدقائق ...اتعبها كل شيئ .وتمنت حضن يعيد اليها الامان 

وقلب يحدثها بصدق ..تعلم انها لا تستطيع الحب والعشق

..تري كل ذلك نقصان للمرأه تخجل من الملابس التي

تظهر زينه المراه ..تكره تلك الحياه 

وذلك الضعف وذلك المدير الذي يذكرها بخيبه املها في ابيها ....

انتهي اليوم ملل كما تنتهي كل ايامها ....استقلت سيارتها مره 

اخري وفي طريق عودتها رن هاتفها للمره المليون ....

شقيقتها تنتظرها علي الغداء .. اعتذرت كما هي العاده ...

وتبرمت اختها كما هي العاده ايضاء ....عادت واغلقت

جميع الانوار ارتدت ملابس البيت بهدوووء ....

وفتحت التليفزيون ..تابعت فيلم قديم

..توحدت معه وكانها احد ابطاله ...وراحت في نوم عميق

 ..الغريب انها لم تشاهد من يصاحبها في حلمها الا مديرها

المغرور ..عاشت معه قصه حب رائعه ..

وانتهي الحلم وفتحت عينها اصابها الاستغراب دونا

 عن الجميع لم يصاحبها الا ذلك المغرور ...

..رن جرس الباب نظره في الساعه المعلقه ..

تجاوزت عقاربها الحاديه عشر ....وجدته ساعي مكتبها ..

يقدم لها دعوه عشاء لجميع من يعملون في الشركه

 ..والامضاء المدير العام ..ايقنت انها اشاره ..حلم ودعوه عشاء ...

هربت من نفسها الي وسادتها وراحت في

 ثبات عميق بملابس لاتستر
::::::::::::::::::::::::::::::سوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق