الأربعاء، 2 أبريل 2014

يشعل سيجاره (عسوله سيدة القلم)



إراقبه عن قرب 

دوماُ يشعل سيجاره ..

يخرج دخانها .كأنها ثعبان يلتووي

فكره شارد

يحتضني بيده ..

وتحتضن يده الاخري سيجاره 



إعلم أن فكره مشغول 

يفكر بها ...يتمناها 

وعندما إحتضن خده
 
يبتسم ..وفكره مشغول

إقرء مافي عينيه

يحمُلني بعض من المُه

ينفث سيجاره في الهواء

ويضحك ضحكه بلهاء



ويرد علي هاتفه 

يتمتم ببعض الكلمات 

يبثها فيها حبه 

انشغل ! كأنني لا الحظ همه ووجعه

إلمح دمعه في عينيه

يتمناها .....وأنا إعلم 

إنتهت كل حيلتي لابعدها عنه

يتشبث بها هو ..وتشغله هي عني



من جهه تعشقه هي.

وتشغله سيجاره عني 

اشعر بالجمـــــــيع 

ولا يشعر بي احد

وحدي دوما لا إحد يشعر بوجعي 

إفتقد حضنه ..اتمني الاختباء فيه

اريد إن اشكوه الي نفسه 

ولكن لا يشعر الا بسيجاره 

دخانها ..كأنها ثعبان يتراقص

:
يعود مره اخري يحتضني بكفه 

يداه باردتان ...اتمني ان اصرخ

اسمع وجعي الذي يمزق معدتي

ولكني اكتم كل ذلك

مازلت مشفقه عليه
 
اعلم ان فؤاده معلق بتلك الاخري

اتمني ان احزم حقيبتي وارحل 

ولكــــــــــــن الي اين...

حياتي كلها بين كفيه 

اختصرت دنيتي له ...

والان هو ....تنازل عني
 
ولكنه مشفق ضياعي بدونه



فيعود مره اخري الي سيجاره 

ينفثها في الفراغ 

السعال يقتلني ؟؟؟

إكاد اختنق 

وكأنني فعلا انصهرت

تلاشيت من إمامه 

بدء كأنه لا يلاحظني 

فقد اختصر كل الاشياء 

وإكتفي بسيجاره 

::::::::::::::::::::::::::::::عسوووله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق