السبت، 20 يوليو 2013

لقاء للفراق(عسوله سيدة القلم) :::::



احبته وكأنه هديه السماء..ولما لا وهو من نبت حبه مع ضفائرها..هو من لم تستطيع ان تري عينها غيره..كان حب
مراهقه ..وعشق صبا..وغرام الشباب ...حبست عشقه
داخلها وتمنت اليوم الذي ترتدي فيه فستان الزفاف..ويضمهم
بيت واحد لم تسمع اغنيه الا وكانت له ..لم تبكي الا والدمعه
هو سببها ولم ترتدي ثوبا الا لتزيد حلاوه في عينيه...
سافرت معه بخيلها عندما وعدها بالعوده لاتمام ذلك العشق
وتتويجه بالزواج ..كان طاهرا في عشقه كما الزهور..كان راقي كما السماء..ومررت كل سنوات العمر وهي ترفض
من يحاولون ان يقتربوا منها فعشقه قد سكنها...لا يجمعها
به الا دقائق علي هاتف يبثها فيها شوقه ويجدد عهده بعشقها
الي ان جاء وبالفعل تقدم لخطبتها كان يوم كأنه حلم..ارتدت فيه
خاتم الخطوبه وقد نقش اسمه بداخلها ..فأضات الدنيا نورا
وتبدلت كل السنين وزاد العمر بها. انه حلم كالاساطير...
ورحل. مره اخري علي وعد بالعوده بعد شهور..ولكنها لم
تكن كسابقتها ..فقد تبدل حبيب عمرها...تغير توئم روحها
لم يعد يحتملها كسابق عهدهم ...وتنصل من ذلك العشق
ورمي بخاتم الخطوبه في الهواء ..وابلعها بعدوله عن كل
العهود ..واكمل الطريق كأنها لم تخلق من قبل له..لم يكن
يعلم انه يخطوا علي اشلاءها..لم يأنبه ضميره لكسر قلبها
كل ما عرفه انه ليس مستعد للزواج ...وان حبه يمكن ان ينسي لم يسمع انين عشقها.ولم يعود ليحتضنها..للاسف
علمها كيف تعشقه..ونسي ان يعلمها كيف تكمل الطريق بدونه...لم يخبرها الا تذرف دمعه علي جبان ..لم يخبرها
ان طهر قلبها كان نعمه ..حقا هو لا يستحقها.فسحقا عليك
ايها الخائن ..فربما تبخل عليك الدنيا بحبيبه مثلها حتي لو هو
اراد.....

ونثرت زهوري( عسوله سيدة القلم) :::::::



ونثرت ورودي بين البساتين

وعلمت انه يكفيني بعض الاشياء

ويكفيني من الخمر كأسا

ومن الورد رائحتها

ويكفيني ان اعشقك واتنفسك

فبعض الدقائق تكفيني منك

وكلمه اعشقك لها لذه خاصه بك

يكفيني من شفاهك ..اني اعشقك

ومن عيوني اني يوما احتضنك

يكفيني من الفصول ربيعها

ومن الشعراء ..اصدقهم

ويكفيني اني يوما عشقتك

حملتني انت(عسوله سيدة القلم) :::::::



حملتني اشرعتي لكهوفك المزهريه

وسمعت كلماتك راقيه نديه

ورءيت تفاصيلك حلوه مرمريه

فرسمت بعيوني كحلا اسود

ولونت شفاهي ببسمه نديه

ترجواك البقاء

تبادلك الصفاء

وتردد اعذب الالحان

تشاطرك افراحك

تسمعك دلالالي

وتتمني رضاءك في حضني ولو بعض لحظات

فكن ليله ربيع صافيه

تلمسني ارق اللمسات

لتصبح انت ملك ..

وابقي انا في محرابك 

دوما ارق الملكات

ورحلت امي(عسوله سيدة القلم)


؛؛؛؛؛؛؛؛
ققدتها ..وقطعت الوريد داخلي برحيلها ..لم استطع عن ان

امنع دموعي التي تجرئ دوما لفراقها..ولا خف يوما وجعي

علي فراقها ..استشعر دوما احتياجي لحضنها ...وتسرقني

الاشواق لضحكه من صعرها..اااه يا امي كم افتقدك ولن 

يجف عليكي ابدا دمعتي ..كيف هونا عليكي لترحلي

لما بالحياه قليلا لم تتشبثي....كيف قطعتي روحي

وانفصلتي عن مهجتي ..ومن لنا بعد فراقك .؟يالوعتي

ابكي شقيقتي..فلن تجدي يدا من بعدها تمسح دمعتك

ولا دمعتي ... ارحلتي حقا يا امي يامهجتي ..والله

بعد رحيلك قد ضاعت بسمتي اشتاق دوما. لحضنك يخفف

لوعتي..اظلمت الحياه. التي كانت تحرسها بسمتك...

بكت السماء وربتت الي كتفي حزننا علئ ضايعك مهجتي

كلما رئيت وجهي في المرأه انعكست عليها صورتك..

حتي نفسي ذابت فيكي وكأني يوم ولدت كنت توئمك

لا لم اكن ابدا ابنتك...اصبحت اشبه صوتك وجسدك 

والان اتمني ان يواري التراب جسدي لاحتضنك ..

اشتقت اليك امي ولم يعدي في الدنيا لي سلوي من بعدك

كلي يصرخ يشتاق اليك ...والله اتمني ان تري دموعي

فكلي يفقدك...مازلت احتاجك وكاأني طفله ...

ك...كنتي لي حضنا

ا ..املي ان اراكي حتي في حلمي

م...مازلت اتمني رضاكي ..

ل..لم يعوضني عنكي شيئا

ي ..يدي تتمني لمسك

ل...لما يا امي رحلتي

ا...اه من لوعه فراقك ابدا لن تهدا

ورقه وصلاه لا تنتهي(عسوله سيدة القلم)


....
ورقه فارغه ...وضاعت الكلمات

حبر انتهي منه المداد

وقارعه طريق لا تنتهي منه الخطوات

وعيون دوما فيها دمعات

وطفلا يبكي ...لوحدته بلا كلمات

وعود ياسمين جف ..بعد ساعات

وتجاعيد في وجه جارتي الحبيبه

وثوارت كاذبه تعلو وتهبط

وانا هنا وحدي...حتي قلمي فقدته

فحبست داخلي كل الاشياء

حتي ضاق قلبي من شدة السكات

ونهر حددته. كثره دموعي علي وجهي

ومركب فقد الشراع وسط الامواج

وامي مازالت تبتهدل وتصلي

وانا ارمي نفسيي بجانبها

يدي تعبث بمسبحه ابي الرماديه

اتمني ان تنتهي امي لتحتضني

اعلم انها تشعر بوجعي....

فاأقف لانتظرها...طالت سجدتها

فارمي بنظري الي السماء

لما لا تصفي لي ابدا

احيا في دنيا لا تشبهي

وكأني خلقت من روايه ازليه

اصابني الياس ...وامي مازلت تصلي


تهرب من ان تسمع شكواي؟

فأكسر كوب ماء ..كان بيدي

واجلس علي قدمي لالملمه

اعاقب نفسي..ام الدنيا تعاقبني؟

فأجرح نفسي...ويسيل الدم من كفي

لم اندهش ..وكأني اراقب فشلي.....

يالوعتي لما صمتي...

لما لا تهرب كل الاشياء بلا وجعا

ااااه اتمني حضنا يطببني ...

اتمني صونا يطمئني.....

وامي هنا مازالت تصلي

تهرب مني ..ام تدعوا لي بصمتا


فأجري الي غرفتي..

احكم بالمفتاج بابها

وارمي بنفسي داخل فراشي


ادفن وجهي في وساداتي

واغطي جسدي فأشعر بلوعتي


وكأني ولدت وحدي في دنيتي

اين انت ياتوئمي...؟

حتي النوم يهرب مني؟

فأفتش بين اشيائي علي قلما

اااه اخيرا وجدته...

وبدءت اكتب حكايتي

وكلما اخرجت مافي قلبي وكتبته

جرجت دموعي علي ورقي وازالته

فكتبت كلمة النهايه

ربما تنهي كل حكايتي

فسحقا وسخطا لكل من جرح يوما كرامتي

فعودي يا امي وانهي صلاتك

فأنتي صلاتي وانتي حياتي..

وجلست في المقابر(عسوله سيدة القلم) ::::::



وانتظرت ان يأتوا لي بكفني

جلست بين المقابر انتظر يومي

طال النهار ...وزادت حرارة الشمس

وكلي تصميم ان يكون اليوم دفني

مللت من دنيا لا تحتملني

ودموع ملئت عيني وحدي

دونا عن جميع الخلق الحزن سكني

فربما هنا بين المقابر .. 

ترسم الفرحه علي شفتي

ويكون التراب احن علي من البشرا

اننظر ان ئأتوا الي بلبسي الابيض

يودعوني ...بدموع حتي وان كتنت زيف

فأنا وجدت بين الاموات كل صدقا

تركوني هنا وحدي ..

ارحلوا ومعكم يومي وامسي

واخر وصايايا ...الا تدكروني

انسوني علي باب قبري

ويكفيني غدركم وبخلكم بالصدق

هنا سأبقي ...ولن ارحل

بين القبور ....سألتحف بالوجع

وتبقي داخلي امنيه..اه 

كنت اتمني من الدنيا ..


حضنا....

بيتنا.

امانا

واملا

او حتي لحظة صدق..

بخلت علي حتي بثوبا ملون..

دوما سوداء

دوما ليس لي فيها رجاء...

فرحلت في رحابها كل الاشياء

فرفقا ايتها الدنيا..رفقا

رفقا بقلبا زادته الاحزان

فأطبقه وحعي داخلي

واردت حضنا في القبور


اذهبوا....

وعودوا. لي بثوب زفافي الابيض

وزفوني الي قبري....

اه من الاوجاع زادت علي قلبي

الابواب المغلقه(عسوله سيدة القلم عسوله، ::::



بكت ولم يتوقف بكائها ....

ترجوه ان يتمهلا قليلا ....ان يحتصنها قبل الفراق
هه
بخل عليها حتي بمشاعره..استعطفته. زاد عناد

نظرت الي نفسها في المراءه مازال جميله

كما هئ ...لم تهمله ابدا ولم تهمل نفسها

ما كل تلك القسوه.؟لما لم يشعر ابدا معاها بالسعاده

احقا ضاق هو ذراعا بأحتوائها له...ااه ياله من قاسي القلب

يملم اشياءه بمنتهي البرود ....جلست بالقرب منه سجدت 

علئ قدمها قبلت كفه وغسلت دموعه يديه تمنت ان يعيد 

التفكير للمره الاخيره وووقدمت وعود بالتغير

ولكنه ابدا لم يتراجع.... ذكرته بليالي عشقهم

فتاأفف منها ..واشعل سيجار احرقت صدرها

اخبرته انه لو تركها ستكون النهايه فلم يهتم
هه
واخبرها انه ابدا. لم يعشقها والان احب غيرها

وامنيته ان يكمل مع الاخري باقي حياته

ولم يكتفي قال انها ان فراشها كان شوك في جسده

وحضنها كان اسوء ملجأ له ....حتي انواع عطورها كانت 

تخنقه ....فاراد ان يتحرر منها..فاندهشت كل ذلك

كان يحمله لها وهي التي لم تعشق غيره

ياسواد يومها ما اشقها اليوم بتلك الصراحه

الصادمه....فجلست ولم تستطيع ان تتكلم

جسدها يصرخ وقلبها ينزف ...والسماء تمطر 

وابخره تحجب الرؤيه عن الخارج....اطفي سيجارته 

علي الارض ودهسها كما دهس مشاعرها. وهم

بالخروج بأسنجمعت شجأعتها ونطقت...وقالت

قبل ان تغلق ابواب بيتي خلفك كما اغلقت

ابواب قلبك ...اجمع كل اشياءك معك ...لا تترك

لي اي ذكري منك ....حتي تلك الايام التي تخيلت

انها اجمل ايام عمرئ خذها معك....لا اريد منك

اي شئئ...فأنا من الان اكرهك حبي لك غلطت 

عمري والان ساأعلمك كيف ستفقد من كانت تهتم بك

اخرج ولا اريد ان التقيك ابدا انسني ...كما ساانساك

واياك ام تعود مره اخري ....فالدقيقه التي ستخروج

فيها من تلك الابواب المغلقه ستخرج فيها من قلبي

حبي كان لك اغلي ماتملك وانت من تنازلت. عن بأرادتك

والان اخرج .....
الابواب المغلقه ....فيها حكايات لم تروي بعد


سأكملها تباعا فسحقا لكل قلب احب بصدق